جورج موللر( 1805 -1898)

مؤسس الملاجئ

يُعرف موللر بشكل خاص بأنه مساعد للأيتام في إنجلترا في القرن التاسع عشر، لم يطلب من أي شخص أخر مطلقا المساعدة النقدية. سيرته الذاتية تحكي عن الطرق المذهلة، من خلال الصلاة المستمرة، تم تلبية احتياجات الأطفال تحت رعايته.  عرف بجولاته التبشرية التي نقلته إلى اثنين وأربعين دولة.

بدأ عمل مولر وزوجته مع الأيتام في عام 1836 مع إعداد منزلهما المستأجر في 6 شارع ويلسون، بريستول، لإقامة ثلاثين فتاة. بعد فترة وجيزة، تم تأثيث ثلاثة منازل أخرى في شارع ويلسون، للفتيات و للبنين والأطفال الصغار، مما زاد في نهاية المطاف من سعة الأطفال الذين يمكن رعايتهم إلى 130 .

في عام 1845، مع اطراد النمو، اشتكى الجيران من الضوضاء وتعطيل المرافق العامة، لذلك قرر مولر بناء   مبنى منفصل مصمم لإيواء ثلاث مائة طفل. وفي عام 1849، في آشلي داون، بريستول، تم افتتاح المنزل الجديد. قام المهندس المعماري بوضع الخطط التي سئل عما إذا كان يمكنه القيام بذلك دون مبرر. بحلول 26 أيار (مايو) 1870، كان هناك 1722 طفلاً يقيمون في 5 منازل، علي مساحة 2050 (منزل رقم واحد – 300، منزل رقم 2  – 400، أرقام 3، 4 و5 – 450 لكل منهم). بحلول العام التالي، كان هناك 280 يتيماً في المنزل رقم 1، و356 في 2، و450 في الرقمين 3 و4، و309 في رقم 5

من خلال كل هذا، لم يقدم مولر إلتماسات للحصول على الدعم المالي، ولم يستد ن، على الرغم من أن المنازل الخمسة كلفت أكثر من 100000 جنيه إسترليني للبناء. في كثير من الأحيان، تلقى تبرعات غذائية قبل ساعات فقط من حاجتهم لإطعام الأطفال، مما زاد من إيمانه بالله. كان مولر في صلاة وتضرع مستمر أن يلمس الله قلوب المتبرعين لخدمة الأيتام.  ، في مناسبة موثقة جيدًا، تم تقديم الشكر على الإفطار عندما كان جميع الأطفال يجلسون على الطاولة على الرغم من عدم وجود   طعام في المنزل. عندما انتهوا من الصلاة، طرق الخباز الباب بالخبز الطازج الكافي لإطعام الجميع، وأعطاهم رجل الحليب الكثير من الحليب الطازج لأن عربته انهارت أمام دار الأيتام في 12 فبراير 1842