تشارلس فني

ضياء الفاهمين -2

تشارلس فني (1792 –1875)

أبو النهضة الحديثة

كان تشارلز جرانديسون فيني خادم الكنيسة المشيخية الأمريكية وزعيم الصحوة العظمى الثانية. وقد أطلق عليه اسم والد النهضة الحديثة.   اشتهر فيني بالرجل المبدع نيويورك ومانهاتن، وهو أحد معارضي لاهوت المدرسة القديمة، ومدافع عن الكمال المسيحي، وكاتب لاهوتي.

جنبا إلى جنب مع العديد من القادة الإنجيليين الآخرين، قادت وجهات نظره لتعزيز الإصلاحات الاجتماعية، مثل إلغاء العبودية وفرص التعليم المتساوي للنساء والأمريكيين من أصل أفريقي. من عام 1835 قام بالتدريس في كلية أوبرلين في أوهايو، والتي قبلت الطلاب دون اعتبار للجنس أو العنصر. شغل منصب رئيس الكلية الثاني من 1851 إلى 1866، حيث كان أعضاء هيئة التدريس والطلاب نشطاء في عملية التعليم الشامل. من أشهر ما كتب معطلات النهضة 

معطلات النهضة.

  • سوف تتوقف النهضة عندما يعتبرها المسيحيون أنها مجرد عرض
  • في بعض الأحيان يري المسيحيون أن النهضة معرضة لخطر التوقف، وانه إذا لم يتم القيام بشيء ما، فإنها ستاتي إلى موقف غير فعال. إذا كانت هذه حقيقة المحنة، ستدفعهم إلى الصلاة، والي جهود جديدة، فان العمل لن يتوقف.
  • ستتوقف النهضة كلما أصبح المسيحيون روتينيون في محاولاتهم للترويج لها. عندما يكون إيمانهم قويا، وقلوبهم دافئة ويانعة، وصلاتهم مليئة بالعاطفة المقدسة، وكلماتهم قوية، فان العمل يمضي. ولكن عندما تبدأ صلواتهم تبرد وتصبح بدون عاطفة، ويختفي شعورهم العميق، ويبدأون بالعمل ميكانيكيا، ويستخدمون كلمات جافة، فان النهضة ستتوقف.
  • عندما يفتخر المسيحيون بنهضتهم العظيمة، فإنها ستتوقف. أعنى أولئك المسيحيين الذين كان لهم قبل ذلك دور فعال في الترويج لها. عندما يبدا جزء من الكنيسة، الذي يعمل، في التفكير في النهضة العظيمة التي كانت لديهم، وكيف قاموا بالعمل والصلاة، وكيف كانوا متحمسين، وكيف توقف الكثير من الخير الذي قاموا به، ثم انسحب الروح منهم تتوقف النهضة.
  • ستتوقف النهضة. عندما تصبح الكنيسة منهكة بالعمل. جموع المسيحيين يرتكبون خطأ كبيرا هنا في وقت النهضة بتفريق كل ما لديهم من عادات المعيشة، وإهمال الأكل والنوم في الساعات المناسبة، والسماح للإنهاك، بحيث تتعب أجسادهم، وسرعان ما يصبحوا مستهلكين، يصير من المستحيل مواصلة العمل. وكثيرا ما تتوقف النهضة. ويعقب ذلك، الكثير من الإهمال، في هذا الصدد، من جانب المشاركين..
  • وقد يحزن الروح بروح التباهي بالنهضة. في بعض الأحيان، بمجرد ان تبدأ النهضة، ستري ان الصحف اشتعلت والأكثر شيوعا هذا سوف يقتل النهضة.
  • يحزن الروح بالقول أو نشر الأشياء التي يتم حسابها لبخس قيمه عمل الله. عندما يتم الكلام عن عمل الله المبارك باستخفاف، لا يعطي المجد لله.
  • ستنخفض قوة الانتعاش وتتوقف، ما لم يتم تغيير في حياة المسيحيين. التواضع والانكسار أمام الله هو الأداة الوحيدة للحفاظ علي روح النهضة.
  • لم يسبق لي ان عملت في نهضة مع مؤمنين وكان شوقهم ان تستمر النهضة، إن لم يمروا في عملية من الانكسار في كثير من الأحيان مرة واحدة في أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
  • تتراجع النهضة، عادة، لأنه وجد من المستحيل جعل الكنيسة تشعر بذنبها وتبعيتها، وذلك من خلال الانكسار امام الله. ومن المهم ان يفهم الخدام ذلك، وان يتعلموا كيف   يكسروا أنفسهم عندما يحتاجون الي النهضة، والا سرعان ما يصبح المسيحيون ميكانيكيين في عملهم، ويفقدون حماسهم وقوتهم مع الله.

 

 

Comments are closed.