جوني اريكسون تادا

ضياء الفاهمين -2

جوني اريكسون تادا 1946-

تحدي الصعاب

امرأة شابة انتصرت على احتمالات مدمرة لا تحصى على فرص بقائها على قيد الحياة، هي الان تجول جميع أنحاء العالم برسالة الشفاء للمسيح.

ولدت جوني أريكسون تادا في 1946، أحبت منذ طفولتها الركض وركوب الخيل والسباحة، أحبت الحياة وتعلقت فيها، ولم تكن تعلم ما كان ينتظرها.

في فترة الظهيرة الحارة في شهر يوليو، غير حادث حياة جوني إلى الأبد. كانت جوني تمارس رياضة السباحة الأحب على قلبها، قفزت في مياة خليج شيسبيك. اصطدم رأسها بشيء قاس وأصيبت بكسر في عنقها سبب لها شللاً كلياً في جميع أعضاء جسمها ما عدا رأسها!

ذهبت من كونها شابة نشطة إلى مواجهة كل يوم على كرسي متحرك. في هذه السيرة الذاتية التي لا تنسى، تكشف جوني عن كل خطوة في كفاحها لقبول إعاقتها واكتشاف معنى حياتها. إن الحقائق التي اكتسبتها بصعوبة والتي اكتشفتها والوسائل الخاصة التي كشف عنها الله حبه هي شهادات على انتصار الإيمان على المشقة والمعاناة. تقبلت جوني أن ما وقع معها كان جزءاً من مخطط الله لحياتها واستمر قلبها ينبض بالمحبة لله وللناس على الرغم من أعضائها المشلولة

النسخة الجديدة في الذكرى الخامسة والعشرين لهذه القصة الحائزة على جوائز – والتي تحتوي على أكثر من ثلاثة ملايين نسخة مطبوعة بأكثر من 40 لغة – تقدم للجيل الجديد من القراء العظمة الفائقة لقوة الله ورحمته في العمل لدى أولئك الذين يقدمون بالكامل قلوبهم وحياتهم. كتبت جوني كلمة ختامية تصف فيها الأحداث التي وقعت في حياتها منذ نشر الكتاب في عام 1976، بما في ذلك زواجها من كين تادا وتوسيع خدمتها في جميع أنحاء العالم لتشمل الأسر المتأثرة بالإعاقة.

Comments are closed.