حروب وأخبار حروب

بكل يقين

حروب وأخبار حروب Wars and Rumors of Wars

فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَبِأَخْبَارِ حُرُوبٍ فَلاَ تَرْتَاعُوا، لأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ. لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ (مر 13: 7).

 

حصدت الحروب في القرن الماضي حياة الملايين.‏ كتب أحدهم: القرن العشرون هو الأكثر دموية في تاريخ الانسانية .‏ فقد كان قرنا قلّما سكتت فيه اصوات المدافع،‏ ونادرا ما شهد فترات سلام لم تدُر خلالها صراعات مسلحة في مكان ما علي الأرض.‏ ويذكر تقرير أن عدد ضحايا الحروب  في القرن العشرين يفوق بثلاثة أضعاف عدد كل الذين ماتوا في الحروب بين القرن الأول حتى بداية القرن العشرون.‏ فقد سقط الملايين بين قتيل وجريح نتيجة  الحروب التي اندلعت منذ عام ١٩١٤.‏ وربما فقدت اسرتك ايضا احد احبائك في حرب واختبرت الاسى الذي تولده هذه الخسارة في النفس.‏ فهل يمكنك أن تتخيل مقدار الألم والعذاب الذي عاناه الملايين والملايين من الناس الذين فقدوا أحباءهم في الحروب؟‏

 

هذا يدل على أننا نقترب من الأزمنة الاخيرة. وقد أعطانا الله هذه التحذيرات لأنه لا يريد أن يهلك أحد، بل يقبل الجميع إلى التوبة ” لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ”. (2بط 3: 9). فهل أنت مستعد لمجيء الرب ثانية؟

 

Comments are closed.