حقيقة فائقة

صلاة العابدين




“ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني” (غل4: 4 – 5)،

  • يحتفل العالم بالطفل يسوع المولود في مذود، ولا يرغب أن يتخذه ملكا ،يعانق كثير من الناس حقيقة يسوع كالمسًيا، لكنهم لا يقبلونه كإله ،يرحبًون به كإبن داود ولا يعترفون به كإبن الله.•يحتفلون بمولد الطفل ولا يقبلونه كرب
  • يرنمون ترانيم ميلاده ويرفضون سلطانه • يبجًلونه كطفل ولا يجًلونه كالله المتجسـد.
  • يعملون مهرجانات العيد: ولا يتحملون تجسًد الإله

.

أولا: عيد الميلاد احتفال بلاهوت المسيح:

  • لم يكن القصد من ميلاد يسوع هو اخفاء التجسد الالهي •والمظاهر التي يعلنها العالم ، لا تقر بهذا ولا تعترف به
  • نتيجة هذه المظاهر، لم يعد لعيد الميلاد المعني الروحي

ثانيا: لم يفهم الانسان أن الاله القدير يولد في مزود

  • كيف يأتي القدير متواضعا ويصبح طفلا صغيـرا.؟• هذا سرً أعظم من أن يفهمه كل حكماء وفلاسفة العـــالم
  • لا تستطيع عقولنا أن تفهم حقيقة أن الإله يصير إنسانا •ولا تستطيع عقولنا أن نفهم لماذا افتقر الإله وهو الغني
  • لما ذا دخل إلي العالم وهو يعلم أنه سيرفض ر ويقتــل؟•لن يستطيع أي إنسان ان يفهم السر أن يصبح الإله طفلا.
  • بالتجسد، لم يتخلي عن طبيعته ولم ينتقص لاهوته •غالبا ما يسأل الناس: هل كان يسوع يصيح ويبكي؟

، وهل كان في حاجة إلي الرعاية الصحية ؟ طبعا كان لآنه إنسان كامل له العواطف البشرية مع انه الله كلي القدرة.

  • كيف يتفق ناسوت المسيح مع لاهوته؟. هذا ما يجيب عنه الكتاب

ثالثا: اخلي يسوع نفسه وبإرادته ترك المجد.

” فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. ” (في 2: 5-8) الخضوع لإرادة الأب ” انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا. كما اسمع

ادين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني “(يو 5: 30. هذا هو الاله الكامل.

لمدة ألفي عام والجدل قائم حول حقيقة يسوع. قدمت الديانات الأخرى تفسيراتها عن يسـوع: قالوا إنه أحد الالهة أو ملاك ، معلم صالح، نبي .وقصدت هذه النظريات التقليل من شأن يسوع كإلـــه.

ماذا يقول الكتاب المقدس عنه؟

يبدأ يوحنا بإعلان حقيقة أن المسيح هو الله، ” في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان (يو 1: 1-3)

“الكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوء نعمة حقا. ” يو 1 : 14

رابعا: وليد المزود هو الله المتجسد:

  • أنه الله كلي المعرفـة، • صدم نثناءيل بأن يكتشف أن يسوع كان يعرف كل شيء عنه، قبل أن يلاقيا. كان هذا كافيا بإقناعه أنه المسيا (يو1: 40-50)
  • كشف للسامرية عند بئر يعقوب، كل شيء عن ماضيــها. (يو 4: 17
  • قام بأعمال معجزية: صدقوني اني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها. (يو 14: 11)
  • كانت أعمال يسوع برهان علي أنه الله. حوًل الماء إلي خمر في عرس قنا الجليل (يو 2: 1-11 قام بشفاء المرضي اليئوس من شفائهم oفتح العيون العمياء شفي الاذان الصماء o شفي المقعـدين اشبع الالاف من خبيزات وسمك قليل. اقام الموتى، و بأمره عادت لهم الحيـاة. من هو هذا الطفــل؟

أنه الله كلي القدرة ، كلي القداسة، كلي المعرفة، كلي الحكمة، كلي الوجود . طفل المزود هو الله المتجسد، مخلص العالم ، مريح التعابي وفادي الخطاة. هل تراه بالحقيقة هكــــذا.؟ هل تقبله مخلصا شخصيا ؟

Comments are closed.