حكمة الله

“إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ، اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ” 1كو:1: 21)

لك منا راعي أو مفسر مفضل. نريد أن نسمع ونقرأ له لكي نرى الحكمة والمعرفة في التفسير والشرح. فكم أعظم بكثير أن نجد في الله حكمة ومعرفة غير مسبوقة وغير محدودة. يكمن جمال شخصية الله في أن كل صفة من صفاته وهي تكمل الصفات الأخرى. لقد درسنا بالفعل قوة الله اللانهائية – قدرته المطلقة – التي تمكنه من فعل أي شيء يختاره. درسنا كذلك صلاح الله، الذي يحفز كل عمل الله تجاه أولئك الذين يؤمنون، بالإضافة إلى نعمته المشتركة لغير المؤمنين والمؤمنين على حد سواء. ننتقل الآن إلى حكمته اللانهائية. عندما نفكر في هذه الصفات معًا – صلاح الله وحكمته وقدرته – نجد تعزية وتشجيعًا كبيرين.

إذا كان هناك أي شيء يعلمنا إياه الكتاب المقدس عن الله، فهو إله حكيم.

كلي المشورة والفطنة” عِنْدَهُ الْحِكْمَةُ وَالْقُدْرَةُ. لَهُ الْمَشُورَةُ وَالْفِطْنَةُ.” (أيوب 12: 13)
ليس لحكمة فحص” أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ”. (إشعياء 40: 28).
حكمته عميقة “يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!!” (رومية 11: 33)
قلب الله الحكيم “هُوَ حَكِيمُ الْقَلْبِ وَشَدِيدُ الْقُوَّةِ.” (أيوب 9: 4) &” هُوَذَا اللهُ عَزِيزٌ، وَلكِنَّهُ لاَ يَرْذُلُ أَحَدًا. عَزِيزُ قُدْرَةِ الْقَلْبِ” (أيوب 36: 5) & “وَهُوَ أَيْضًا حَكِيمٌ ” (إشعياء 31: 2)
الله كلي الحكمة، حكيم بلا حدود: ” عَظِيمٌ هُوَ رَبُّنَا، وَعَظِيمُ الْقُوَّةِ. لِفَهْمِهِ لاَ إِحْصَاءَ.” (مزامير 147: 5)
حكمة الله تفوق بكثير حكمة الإنسان” لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.” (اش 55: 8-9)
الله وحده حكيم: ” للهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.” (رومية 16: 27)
الله مصدر الحكمة: ” لأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ.” (أمثال 2: 6).