خلفية تاريخية للإصلاح الميثوديستي

مع المصلحين

 خلفية تاريخية

رأت الميثودية بأن الكنيسة الأنغليكانية قد ابتعدت عن الإيمان الحقيقي بسبب التدين الخارجي، فدعت الناس للعودة لأعماق الإيمان استنادا على نظام تقوي يقوم على التأمل، ولهذا السبب سميت بالميثودية method = النظام

كانت هذه الحركة في بدايتها على شكل جمعيات، قامت بتنظيم نفسها في كنيسة مستقلة عن الكنيسة الأنغليكانية عام 1784م، وحدث تصادم بين الحركة الميثودية والأنجليكانيين حتى عام 1795م حيث أعلنت الحركة خروجها نهائيا

دخل الشقاق جسم الكنيسة الميثودية عام 1881م بعد وفاة ويسلي وتحولت إلى كنائس صغيرة، وبعدها سعت أطراف ميثودية لإعادة توحيدها ونجحوا في ذلك حيث تم اتحاد الكنيسة الميثودية الويسلية، الكنيسة الميثودية الأولية والكنيسة الميثودية المتحدة في 20 سبتمبر 1932 لتشكل ما يعرف رسميا باسم الكنيسة الميثودية لبريطانيا العظمى. وبالنسبة للكنيسة الميثودية في أمريكا فتلك الأخرى أيضا كانت قد تقسمت لعدة كنائس أُعيد توحيدها عام 1968م.

  • الإيمان بالكمال والانتشار

تعترف الكنيسة الميثودية بقانون إيمان الرسل وتترك لأفرادها حرية الإيمان بكل أو ببعض ما ورد فيه، وتركز بصورة كبيرة على المشاعر الروحية أو الخبرة الصوفية التي يعيشها المؤمن عند اهتداءه، وتؤكد على قوة الروح القدس وعلى حاجة الإنسان إلى إقامة علاقة شخصية مباشرة مع الله، وتطالب بالالتزام بالبساطة في العبادة، وعلى الحرص على مساعدة المحرومين.يمثل الكنيسة الميثودية اليوم عدد من الطوائف والمنظمات الدولية. تجتمع الكنائس الميثودية اليوم (والتي يقدر عددها بالأربعين) بما يعرف بالرابطة الميثودية العالمية، ويبلغ عدد أفرادها ما يقارب 70 مليونا في مختلف أنحاء العالم ومن أشهر تعاليمها ” الكمال المسيحي” الذي يناله الشخص بالإيمان

 

 

Comments are closed.