قادة الإصلاح الكاثوليكي

مع المصلحين

لم يكن الإصلاح الكاثوليكي حركة كنسية سياسية الطابع فقط بل لقد ضم الشخصيات الروحانية الرئيسية

  • تيريزا الآبلية ويوحنا الصليبي

كانا مصلحين صوفيين أسبان انتميا إلى نظام الرهبنة الكرملية الذي ركز على التحول الداخلي إلى التشبه بالسيد المسيح، وتعميق الصلاة والانصياع لإرادة الله. وقد أخذت تيريزا على عاتقها مهمة التطوير والكتابة عن طريق كمال حبها واتحادها مع المسيح. وقد كان لمنشوراتها وسيرتها الذاتية “حياة تريزا اليسوعية تأثيرات متعددة. وهي تصل في قيمتها لاعترافات أوغسطينوس. و القديسة تريزا الأفيلية والقديس يوحنا الصليب أسسا أول دير تم أصلاحه للكرميليات، وجددت الكرميليات والكرميليين بالتعاون مع يوحنا الصليب. وأسسوا عدد ١٧ دير راهبات، وساعدها يوحنا الصليب في أنشاء٢٠ دير للكرميلين المصلحين.

  • فرنسوا دي لا سال (١٥٦٧-١٦٢٢)

أسقف چينيف الذي استوحى المثال من شارل بورميه. فكان له تأثير عميق على روحانية العلمانيين والكهنة

  • الكاردينال شارل بورمية ( ١٥٣٨ -١٥٨٤)

جسّدَ قرارات المجمع في وظائف الأساقفة وواجباتهم، وأعاد النظام إلى الأديرة المضطربة، وكان يولى أهمية كبيرة على تنشئة كهنة مثقفين. فأنشأ مدارس للتعليم المسيحي، وأسس أولى الإكليريكليات التريدنتية، وأعاد نظاماً الاكليروس العلماني. وفي عام١٥٧٦ ظهر وباء الطاعون في ميلانو، فباع أملاكه ونظم المساعدات الجماعية، وكان يحمل مواد الإغاثة بنفسه إلى المحتضرين المهملين. ومات عن عمر يناهز 46 سنة. وكتب عنه أحد معاصريه (إنِّه أعطى مثالاً أكثر فائدة من قرارات المجمع كلها )

  • فيليب نيري( ١٥١٥ – ١٥٩٥)

كان علمانيا، قام بخدمة علمانية فريدة، كان يحب الله يعلن كلمة الله لمن يريد أن يسمعها، التف حوله مجموعة من المؤمنين وأسسوا جماعة(الأوراتوريو). ومارسوا تمارين روحية وضعها نيري، فأحرزت نجاحاً. فتشارك الناس من جميع الطبقات في شرح الأسفار المقدسة. وكان لهذه الجماعة طريقة خاصة للتراتيل الجماعية (صيغة الأوراتوريو الموسيقية). وقبل الكهنوت في وقت متأخر. وتحولت الأوراتوريو إلى جماعة رهبانية جديدة، لا أنظمة شديدة فيها، بل اتحاد في الحياة والصلاة والعمل الخيري. وأصبحت هذه الرهبانية فيما بعد قوية، لاسيما في فرنسا.

  • القديس منصور دي بول (١٥٨١-١٦٦٠)

مؤسس جمعية (اللعازريين) لتبشير الأرياف، وبنات المحبة لخدمة الفقراء. وفي عام١٦٥٠ بلغ عدد الرهبان اليسوعيين١٦٥٠, والرهبان الكبوشيين (المنبثقين من الفرنسيسكان) ٢٠ ألف، وتكاثرت الأديرة، واتسعت أملاك الكنيسة.

 

Comments are closed.