” إِذْ أتَذَكَّرُ الإِيمَانَ الْعَدِيمَ الرِّيَاءِ الَّذِي فِيكَ، الَّذِي سَكَنَ أوَّلاً فِي جَدَّتِكَ لَوْئِيسَ وَأُمِّكَ افْنِيكِي، وَلَكِنِّي مُوقِنٌ انَّهُ فِيكَ أيْضاً “( 2 تي 1 : 5 )
وضع الأم في الكتاب المقدس.
-
وضع المرأة في الكتاب المقدس مساوٍي للرجل على نفس المستوى الاجتماعي
-
كثيرا ما شغلت المرأة مراكز قيادية مثل مريم النبيُة ( خر 15 : 20 )، خلدة النبية ، 2 مل 22 : 14
-
صار للأمومة أرفع منزلة بسبب حب الذرية العميق الجذور في قلب المرأة
-
شعلت الأمهات في عصر الآباء مكانا بارزا ، فعند زواج رفقة ، كان لأمها رأي في ذلك مع أبيها بتوئيل وأخيها لابان ( تك 24 : 28 و 50 و 53 و 55 )
-
سمع يعقوب ” لأبيه وأمه ” وذهب إلي فدان أرام ليتخذ لنفسه زوجة( تك 28 : 7 )
-
حذًر الناموس أن الابن الذي يضرب أباه أو أمه أو يشتم أي منهما، يقتل قتلا ( خر 21 : 15
-
نفس المصير ينتظر الابن المعاند الذي لا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه ( تث 21 : 18
-
وأعظم راحة أو تعزية يمكن تصورها هي التعزية التي تعزي بها الأم ابنها ( اش 66 : 13 ) .
-
وأعطي العهد الجديد نفس المستوى الرفيع للمرأة ، ونفس الاحترام والتوقير للأم ، فمولد المسيح سما بمقام الأمومة إلى ارفع مكان ، وآخر شيء عمله يسوع على الصليب هو أنه عهد بأمه ليوحنا
-
وما وصلت إليه المرأة اليوم ، وما تحظى به الأمومة من تقدير وتبجيل ، يرجع الى المكانة السامية التي يضعها فيها الكتاب المقدس
مكانة الأم
“هل تنسي الام رضيعها فلا ترحم ابن بطنها” اش 49: 15
” اليد التي تهز الرضيع يمكنها ان تحكم العالم” من قصيدة الأمومة للشاعر ” وليم روث والاس “.
أكرم أباك وأمك ،كما أوصاك الرب إلهك، لكى تطول أيامك، ولكى يكون لك خير على الأرض– تث 5 : 16
ومن يشتم أباً أو أماً، فليمت موتاً – مت 15: 4.
إن كان أحد لا يعتنى بخاصته، ولاسيما أهل بيته ، فقد أنكر الإيمان ، وهو أشر من غير المؤمن– 1 تي 5 : 8 .
أمهات الكتاب المقدس:
|
الام |
الصفة |
النص |
الشاهد الكتابي |
|
حواء |
معين للرجل |
أصنع له معينا نظيره |
تك2: 18 |
|
سارة |
الخضوع |
كانت تطيع إبراهيم |
ابط3: 6 |
|
حنة |
الصلاة |
كانت تصلي للرب |
1صم 1: 1 |
|
أم موسي |
الشجاعة |
خبأت أبنها 3 أشهر |
خر 2:2 |
|
الشونمية |
الكرم |
عملت علية لاليشع |
2 مل4: 8 |
|
الكنعانية |
اللجاجة |
طلب شفاء أبنتها |
مت 15: 22 |
|
مريم العذراء |
البركة |
مباركة أنت في النساء |
لو 1: 38 |
|
اليصابات |
الملء |
ممتلئة من الروح القدس |
لو 1: 41 |
|
أبيجايل |
الحكمة |
أصحلت حماقة زوجها |
1 صم 25 |
|
مريم أخت لعازر |
الشركة |
اختارت مريم النصيب الصالح |
لو 10 |
|
أستير |
التضحية |
أنقذت شعبها |
استير 4: 17 |
|
راحيل |
المحبة |
هبني بنين |
تك 30: 1 |
|
أفنيكي |
الإيمان |
الإيمان العديم الرياء |
2 تي 1: 5 |
|
زوجة منوح |
رؤيا الله |
رأت شخص الرب |
قض 13: 3 |
علي ان هناك حركات تحررية ترفض القيام بدور الأمومة فتغير نظام الآسرة وانقلبت الأولويات وصارت حوادث الطلاق سائدة والأولاد بدون رعاية وصار الارتباط والانفصال يتم خارج الكنيسة
دور الأم:
ألقت المعلمة درسا عن دور الشرطي والمهام التي يقوم بها في خدمة المجتمع. ذكرت أنه يبذل قصاري الجهد في الحفاظ علي الأمن، وتقديم المعونة للضعفاء والسهر طوال الليل علي راحة الجميع. في ختام الدرس قامت بعمل مراجعة تحريرية وطلبت من الأطفال (6 سنوات) أن يجيبوا علي السؤال : من هو الشخص الذي يخدمك، يدافع عنك، ويحميك من الأذى؟
لدهشتها وجدت أن جميع التلاميذ أجابوا بكلمة واحدة: أمي!
