دور الروح القدس

جزاء الصابرين

عندما نعمل أمرا لا يتفق مع طبيعة الله ومع كلمته يستخدم روح الله كلمته ليكشف لنا السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ. يخبرنا الكتاب المقدس في عب 4: 12 “أن كلمة الله امضي من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ” . في التجاوب مع هذا نعترف بالإيمان بصدق كلمة الله وان ما عملناه هو خطأ وهذا ما دفع المسيح أجرته. لا يستخدم الله الذنب أو الخوف لتحريكنا. بدلا من ذلك يحركنا بمحبته ونعمته.. يكشف الروح القدس لنا الحق في عقولنا ويعمل فينا أن نريد وأن نعمل من أجل السرة (في 2: 13) كلما زادت معرفتنا وقبولنا لمحبة الله كلما زادت رغبتنا أن نعمل من أجل مسرته.

  • نوال محبه الله غير المشروطة وقبولها ينتج عنه الحريةكلمة” نعمة” معناها ” ما يجلب الفرح، السرور، الشكر وعرفان الجميل بالقبول معناها إحسان بدون نوقع أو طلب مقابل، تعني تحرير الله الكامل بمقتضى رحمته للبشر الذين يدركون أن الدافع الوحيد لهذا هو سخاء المحسن في إحسان لمن لا يستحق وبدون أن يسعي إليه” . وفي نعمته جعلنا الله مستحقين للطبيعة الجديدة التي نختبرها بالإيمان وليس بالجهد الذاتي
    • تأتى الحرية من الحياة بالإيمان في نعمة الله.
  • تأتي الحرية نتيجة التجاوب لقيادة الروح القدس.
  • وهبنا الله روحه القدوس لنحيا متكلين علي حياته فينا بدلا من أن نحيا بمقتضى الناموس ، الفرائض والطقوس ( يو 6: 63 ، غل 5:16) بالاعتماد علي الروح القدس نختبر الطبيعة الجديدة ، المحبة غير المشروطة ونختبر الله كالأب الحقيقي لنا ( أف 4 : 16-18 )وإذ نعتمد علي الروح القدس يغير أفكارنا ومعتقداتنا ويشكل حياتنا
  • (رو12: 1-2  )                                                          

علي الصليب حمل يسوع أجرة خطيتنا وكسر قوتها . ليس الاعتراف شيئا نعمله ، لكنه إيمان نمارسه . ليس الغفران شيئا نبحث عنه لكنه شىء نمتلكه.

Comments are closed.