الكلمة العبرية” شالوم “، تعني أن تكون كاملا في سلام ووئام ورخاء ورفاهية وهدوء. رئيس السلام كامل في ذاته، وفي وحدته مع الله ومع شعبه، يقود شعبه من خلال حكمته ومحبته.
حكومة رئيس السلام القادمة
“مْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. أَمَامَهُ تَجْثُو أَهْلُ الْبَرِّيَّةِ، وَأَعْدَاؤُهُ يَلْحَسُونَ التُّرَابَ. مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً. وَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ الْمُلُوكِ. كُلُّ الأُمَمِ تَتَعَبَّدُ لَهُ” (مز 72: 8-11)
من خلاله تأتي المصالحة بين الله والإنسان (أش 53: 5، 57:19، 66:12، 02:14 لو؛ يو 16:33؛ رو 5: 1). سوف يحطم رئيس السلام العدو(9: 1-5) في عالم مليء الحرب والعنف، من الصعب أن نرى كيف يمكن أن يكون يسوع تجسيدا للسلام
تستخدم كلمة “السلام” في إشارة إلى ظهور الهدوء والطمأنينة للأفراد والجماعات، والأمم.
تعني الكلمة اليونانية ايريني “الوحدة والوفاق“. يستخدم بولس كلمة ايريني لوصف الهدف من كنيسة العهد الجديد. ولكن أعمق، معنى السلام هو جلب الانسجام لاستعادة الفرد العلاقة مع الله“
في عالمنا خاطئ، نحن أعداء الله (رو 05:10). “ولكن الله بين محبته لنا، ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا” (رو 5: 8). بسبب ذبيحة المسيح، تتم استعادة علاقة السلام مع الله (رو 5: 1). السلام بين قلوبنا وخالقنا بعمل المسيح رئيس السلام.
وعدنا الروح القدس، أن يرشدنا (يو 16: 7، 13). والروح القدس يعبر عن نفسه فينا من خلال وجوده فينا، يملأ حياتنا بالحب والفرح والسلام (غل 5: 22-23). الحب، والفرح، والسلام كلها نتائج الروح القدس الذي يعمل في حياة المؤمن. ويساعدنا في علاقاتنا مع الناس “للحفاظ على وحدة الروح برباط السلام” (أف 4: 1 -3). أن هذه الوحدة في الهدف تكون مستحيلة من دون عمل الروح القدس فينا والسلام بيننا وبين الله.
1. طبيعة السلام:
- سلام الضمير– الهدوء (رو8: 33-35)
- سلام العقل– الراحة (في 4: 7)
- سلام الإرادة– التسليم
- سلام القلب – الأمل (اش 50: 7)
- مصدر السلام:
- سلام مع الله (رومية 5: 1)
- سلام من إله السلام (رو. 15: 33)
- سلام الله (في 4: 7)
- رب السلام: “رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه” (2 تس. 03: 16)
- سر السلام: “رب السلام نفسه يعطيكم السلام …”
- مدة السلام: “… يعطيكم السلام دائما.”
ذكرت إحدى الإحصائيات من 3530 سنة من التاريخ شهد العالم 286 سنة في سلام. وقدم ما يزيد على 8000 معاهدة السلام وكسرها.
عوامل عدم الاستقرار العاطفي والعقلي: قامت جامعة ديوك بدراسة عوامل عدم الاستقرار فوجدت أنها:
- الشك والسخط. عاملان رئيسيان في التعاسة.
- الحياة في الماضي. والانشغال بالأخطاء القديمة تؤدي إلى الاكتئاب.
- إضاعة الوقت والطاقة في أمور لا تفيد.
- عدم التعاون بصدق مع متطلبات الحياة.
- الانغماس في رثاء الذات.
- عدم تقبل الحياة بدون بعض الحزن والمحن.
- الحقد والضغينة.
- مشاعر النقص.
- وجود فجوة بين التوقعات الذاتية والقدرة على تلبية الأهداف.
- الأنانية وحب الذات.
……………………………..
معلومات مذهلة
منذ 3600 قبل الميلاد لم يعرف العالم سوى 292 سنة من السلام! وخلال هذه الفترة كانت هناك 14351 حرب قتل فيها أكثر من 640, مليون شخصا. كان هناك أيضا 1656 سباق للتسلح.
