معمودية المسيح

الحصن الحصين

“فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه، وصوت من السماء قائلاً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت” (مت 3: 13-17).

إيبفانيثيوفاني: يطلق على يوم الغطاس عيد “الظهور الإلهي” إيبفاني Epiphanyأو Theophany نظرا للتجلي الإلهي فيه.

الظهورات الإلهية في العهد القديم

  • في سدوم “فجاء الملاكان إلى سدوم.” (تك 19 :1)
  • ليعقوب “فقال لي ملاك الرب في حلم يا يعقوب..” (تك 31: 11-13)
  • لموسى “وظهر له ملاك الرب في لهيب نار من وسط عليقة.” (خر 3: 2-4)
  • ليشوع “بَعْدَ مَوْتِ مُوسَى …، قَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ بْنِ نُونٍ، خَادِمِ مُوسَى” (يش 1 :1)

تكررت الظهورات الإلهية في سفر القضاة:

  • نشيد دبًورة “تَزَلْزَلَتِ الأَرْضُ أَمَامَ الرَّبِّ وَارْتَعَدَ جَبَلُ سِينَاءَ هَذَا مِنْ حَضْرَةِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ.“ (قض 5: 5)
  • لمنوح وزوجته “فَتَجَلَّى مَلاَكُ الرَّبِّ لِلْمَرْأَةِ وَقَالَ لَهَا: «إِنَّكِ عَاقِرٌ لَمْ تُنْجِبِي، وَلَكِنَّكِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً.” فَاسْتَجَابَ اللهُ صَلاَةَ مَنُوحَ، فَتَجَلَّى مَلاَكُ اللهِ أَيْضاً لِلْمَرْأَةِ وَهِيَ جَالِسَةٌ فِي الْحَقْلِ، وَلَمْ يَكُنْ زَوْجُهَا مَنُوحُ مَعَهَا” (قض 13: 3-9)
  • للنبي زكريا “ثُمَّ أَرَانِي الرَّبُّ يَهُوشَعَ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ وَاقِفاً فِي حَضْرَةِ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَعَنْ يَمِينِهِ يَنْتَصِبُ الشَّيْطَانُ لِيُقَاوِمَهُ” (زك3: 1) وللكثيرين غيرهم.

تكميل كل بر:

جاء يوحنا المعمدان “يكرز في البرية اليهودية: توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات” (مت 3: 1, 2) فكانت معموديته أساساً “معمودية التوبة.” (مت 3: 11)

كان الذين يعتمدون بيوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا. (مر1: 5)

ثم “جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه، ولكن يوحنا منعه قائلاً: أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى؟ فأجابه يسوع وقال له: اسمح الآن، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر. حينئذ سمح له.”

“فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه، وصوت من السماء قائلاً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.” (مت 3: 13-17)

عندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال: “هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. وأنا لم أكن أعرفه، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء. وشهد يوحنا قائلاً: إني قد رأيت الروح نازلً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه. وأنا لم أكن أعرفه، لكن الذي أرسلني بالماء، ذاك (الاله) قال لي: “الذي تري الروح نازلاً ومستقرا عليه، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس. وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله” (يو 1: 29- 34) كانت معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان – تعبيراً من المسيح عن تكريسه الكامل لمشيئة الله، وكذلك تعبيراً عن تنازله ليجعل من نفسه واحداً.

حالما صعد الرب يسوع من الماء، نزل روح الله في هيئة منظورة، مثل حمامة، واستقر عليه، كما جاء صوت الأب من السماء “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.” (مت 3: 16-17).

أخدت الكنيسة من هذه المناسبة عيدا رسميا وسميت هذه المناسبة يوم الغطاس (الظهور الإلهي).

أستعلان الله (الأب والابن والروح القدس) في معمودية المسيح

  1. أستعلان المخلص الابن المتجسد من خلال المعمودية في نهر الأردن كمخلص للخطأة وكطبيب للمرضى.
  2. في الغطاس شهد الأب للابن “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. “
  3. حل الروح القدس عليه،” نزل روح الله في هيئة منظورة، مثل حمامة، واستقر عليه.

 

Comments are closed.