رجاء العالم الوحيد

رجاء اليائسين




“الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ” (مز 126: 6).

عالم مشلول، وكنيسة عاجزة

يقف العالم عند مفترق الطرق. ما لم يتدخل الله سنواجه انهيارا كارثيــــــا.

نحن بحاجة ماسة إلى حل إلهي لعلل مجتمع مريض، بشرية سكري بالشـــر

علينا أن نجد جوابا لعالم مشلول، كنيسة عاجزة. أمم تترنح في الفســــــاد،

هناك العديد من القلوب المؤمنة الجائعة، التي تصرخ طلبا للمزيد من الرب في عبادتهم، طلب المزيد من القوة في الصلاة، والمزيد من الفرح في الخدمة. انهم يريدون أن يروا النفوس المولودة من الروح، الممتلئة بالروح. يتوقون لرؤية أعمال الرسل معاشا والمسيحيين ثابتين منتصرين.

  كانت رسالة الصليب تنتشر بقوة الروح القدس. وكانت سلطة المؤمنين مستمدة من الكتاب المقدس. مع “هكذا قال الرب” على شفاههم، وتحول العالم رأسا على عقب. وقد شهد العالم عن التلاميذ أنهم “فتنوا المسكونة”

اليوم ليس لدينا القدرة على تحويل حتى قرية رأسا على عقب، وأقل من ذلك بكثير. حان الوقت لكي نرفع مستوى توقعاتنا إلى مستوى كلمة الله. يجب ان نكف عن العمل بالطريقة الهزيلة التي اعتدناها، كما لوكان المسيح في خبر كان. إنه هو هو امسا واليوم وإلي الأبد. إنه لأمر محزن عندما نحاول ضبط اللاهوت والإيمان على مستوى حياتنا المنخفض.

الأمل الوحيد للعالم

ليت الله يغفر رداءة قلوبنا. ويطهرنا بالنار الإلهية ويشعل نفوسنا بولاء جديد، وحب وشجاعة وقناعة. النهضة هي أملنا الوحيد. يجب أن تكون لنا قوة في الصلاة والوعظ. يكون لنا موعد مع الله.

إما المسيح أو الكوارث.

عصرنا مضطرب.

الله يدعونا للصــلاة.

حان الوقت للتضحية.

حان الوقت لنكون جادين

حان الوقت لنسيان الخلافات

لا بد من دفع جميع التكاليف

حان الوقت للعمل بقوة الروح

أمل العالم الوحيد هو المصلوب

يجب علينا أن نعمل عمل الله بقوة الله

بدون قوة الروح القدس يضيع عمل الله.

الآن هو الوقت ليذهب الجميع الى يسوع..

كان عيد العنصرة أكثر من حدث في التاريخ

سفر أعمال الرسل هو مخطط إلهي لهذا اليوم

نحن بحاجة إلى الانتظار حتى ننال قوة من الأعالي.

لا بد من إشعال نيران الله في قلوبنا، لتحرق كل خبث،

ليس هناك بديل عن الحياة المسيحية بقوة الروح القدس وسلطانه

الغرض من عيد العنصرة هو تمكين شعب الله من توجيه البشرية ليسوع..

قال الرب يسوع: “هلًم ورائي فأجعلكما صيادي الناس” (مت. 04: 19).

يريد الله أن تتضاعف حياتنا ويعطينا أولادا وأحفادا روحيين من بشرية مفقودة.

 التوبة والصلاة والنهضة

ليت الله يعطينا الصحوة الروحية العظيمة التي تفجر حريقا جبارا. سوف يشتعل الروح القدس في جميع أنحاء العالم. ليت الحريق يصل إلى كل ركن من أركان هذه الأرض. هذا هو ما تحتاجه الحضارة المنهارة أكثر من كل شيء آخر. تسعى البشرية لكل حل ولا بد من الحل الصحيح. النارهي الجواب. لن يكون هناك سلام من دون رئيس السلام الحــــقيقي.

لن نتمكن من الحصول على بركة الله حتى نتوب ، نبكي بالدمـــــــــوع.

 تم وضع الفأس علي أصل الشجرة. أسس مجتمعنا تترنح وتهتز بشدة. وقد صعدت خطايانا إلى أعلى السماء. هي وصمة عار في وجه المجتمع، شرنا إهانة لله، جرح في قلب المسيح، وهو آفة على الكنيسة وحياتـــــها.

يجب تغيير المد والجزر. يمكن ان نعترف بخطايانا ويغفرالله ذنوبنا

دعونا نمهد الطريق لصراخ نصف الليل بالاعتراف والتخلي عن خطايانا.

دعونا نفتح كل التجاويف السرية في نفوسنا لفحص دقيق من الله القدوس.

دعونا نرجع لله. دعونا نمزق قلوبنا، لا ثيابنا. لا يكفي بحث كتابنا المقدس. دعونا نبحث قلوبنا. دعونا نعترف ونترك خطايانا، نسلم أنفسنا، ونعود لله. يواجه العالم اليوم الخراب السياسي والاقتصادي والأخلاقي والروحــــــي.

يجب علينا أن لا نسمح لهذا الوضع بالوجود من دون معركة ضاريـــــــة.

دعونا نضرب بالبوق ” هوذا العريس آت. النهضة هي مفتاح كنز نعمة الله.

 

 

 

Comments are closed.