“المسيح فيكم رجاء المجد” (كو 01: 27).
عندما يأتي البشر إلى المسيح، يتلقون المغفرة والحياة والعلاقة مع الله. .
وضع بولس الأمر على هذا النحو: ” الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ ” (كو01: 27). انه رجاء المجد لأننا له وهو لنا. في سلامة تلك العلاقة، يعرب عن رجائه فينا، رجاء أبدي يجعلنا نتمكن من مواجهة الحياة لنكرم الله بها.
لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ
“وَلكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ (تي 3: 4-7). ومن لطف الله وحبه، أرسل المسيح لينقذنا من خطايانا، بحيث يكون لنا “رجاء الحياة الأبدية” (الآية 7). هذا الوعد يساعدنا علي اللجوء الى المسيح معترفين بخطايانا، وقبول المغفرة. هذا الوعد للأشخاص الذين “أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ.” (1 بط 1: 21). إذا كنت تعرف المسيح، ثق أنه هو صاحب الرجاء الحقيقي لك. الرجاء الرائع، والنعمة التي تغيير الحياة فنتمكن من رؤية الحياة من خلال نافذة مختلفة. أمل يغير وجهة نظرنا بشكل كبير جدا فيصير لنا منهج يؤثر علي كل حياتنا. لهذا كتب بولس، “لأَنَّنَا بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً، لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟ وَلكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ. “(رو 8: 24-25)
تأتي أوقات يبدو فيها الرجاء بعيد المنال، ولكن يمكننا ان تثق في الله مصدر الرجاء لأن رحمته نحونا تدوم إلى الأبد.
يتحقق الرجاء، انتفي الخوف
كان الشعب يمتلكه الخوف على شاطئ البحر الأحمر. قال موسى لهم: “لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب “(خر 14:13، ضرب موسي البحر فانشق، أرسل الله “ريحا شرقية شديدة” وعبر الشعب البحر كما في اليابسة. حاول المصريون العبور وراءهم، فغرق الجيش المصري بكامله . يمكننا أن نثابر واثقين أننا لسنا وحدنا ولسنا منسيين. وقال انه لن يتخلى عنا أبدا. في خروج 15 أنشد الشعب الأغنية المظفرة في الثناء على الله صاحب معجزة النجاة من مواجهة كان لا يمكن للشعب التغلب عليها بمفرده
…………………………………………..
• كل شيء لمجد، الله
يجب أن يكون كل شيء لمجد الله، سواء كان ما نفكر أو ما تفعل .
• خلاصنا لمجده:
الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، . لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي أف 1: 11-12
• أعمال الله العظيمة هي لمجده:
السماوات تحدث بمجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه. مز 19: 1
• معجزات المسيح الخارقة لمجده
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ ولادته فسأله تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟ أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلا أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ” يو 9 : 1-3..
لدينا أعمال جيدة، وهو ما كنا نفعله فقط مع مساعدته، هي لمجده:
(في 01: 11 ) من ثمر البر الذي بيسوع المسيح – لمجد الله وحمده.
• كل شيء لمجد الله.
إذا كنت تأكل أو تشرب أو مهما فعلت، تفعل كل شيء لمجد الله. 1 كو 10: 31
كل ما هو لمجده: منه وله و إليه كل الأشياء. له المجد إلى الأبد! آمين. رو 11: 36
• قال الموسيقار س ج باخ،
“يجب أن تهدف جميع الموسيقى إلي تمجيد الله وإنعاش الروح، وحيث لا يكن هذا فلا توجد موسيقى حقيقية بل هي شيطانية
في مقدمة مؤلفه: ” ساعدني يا يسوع ” كتب “سولي دي ديي” والتي تعني “المجد لله وحده .”
• إلهي العزيز
” تمجًد في كل ما نقول أو نفعل، وفي كل ما تفعل انت لنا ومن خلالنا. ساعدنا للبحث عن تمجيد ك. في اسم يسوع آمين .
