رعاية الله

الاله الامين

رعاية الله

” الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.” (مزمور 23: 1)

بنى جورج مولر (1805-1898) العديد من دور الأيتام في أشلي داون، إنجلترا. بدون راتب شخصي، اعتمد فقط على الله في توفير المال والطعام اللازمين لإعالة مئات الأطفال المشردين الذين صادقهم باسم المسيح. رجل ذو إيمان مشع، احتفظ بشعار على مكتبه لسنوات عديدة جلب الراحة والقوة والثقة إلى قلبه. نصها، “الله يهتم بأمرك”. اعتقد مولر أن هذه الكلمات تعبر عن معنى رسالة بطرس الأولى 5: 7، واستند في مطالبته للمساعدة الإلهية على هذه الحقيقة. شهد في نهاية حياته أن الرب لم يفشل أبدًا في سداد جميع احتياجاته.

من أعظم البركات هي رعاية الله الشاملة لكل تفاصيل حياتنا. نري ذلك في حياة نعمي وراعوث الأرملتين. قاسوا ظروف شخصية ومجتمعية صعبة. ومع ذلك، نري رعاية لله لهما بطريقة عجيبة. اختبروا أكثر الأوقات يأسًا في حياتهما ولم تتوقف رعاية الله أبدًا. فهو الله الذي يرعي في العاصفة وهو الذي يرعي في السكينة. لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ (عبرانيين 13: 5) فهو يعطينا أيضًا لنكون مؤمنين نافعين. الله قادر على رؤية الصورة الكبيرة لحياتنا.

يوضح الكتاب المقدس رعاية الله لنا من خلال:

  • استجابة الصلاة: فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ! (متي 7: 11).
  • يوفر لنا أكثر مما نفتكر: وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا (افسس 3: 20)
  • يملئ كل احتياج: فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (في4: 19)
  • قوة الاحتمال: وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا. (1كو 10: 13)
  • الحفظ الدائم: “الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ” (مز 121: 7، 8)

Comments are closed.