اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه لأننا بعضنا أعضاء البعض” (أف 4: 25).لا تشهد علي قريبك شهادة زور(خر 20: 16)
عظة الاسبوع التالي
قال الراعي لشعب الكنيسة ” ستكون خدمة الأسبوع القادم عن الكذب. استعدوا لها بقراءة مرقس 17″ وفي الأسبوع التالي سأل الراعي الشعب “دعونا نعرف من قرأ مرقس 17؟ فرفع كل الشعب الايادي .
قال الراعي لهم الان تأكدت أنكم في حاجة أن تسمعوا الخدمة عن “الكذب” لأنكم لم تقولوا الصدق لأن انجيل مرقس 16 اصحاح فقط. وليس 17″
الكذاب في جنة عدن: قالت الحية للمرأة “لن تموتا” (تكوين 3: 4)
نحن نعيش في عالم عدم الأمانة بين رجال الأعمال والسياسيين . هذا جعل كلمات الرسول بولس هذه (أف 4: 25). تبدو صعبة
كتب هوشع النبي عن سكان الأرض “اسمعوا قول الرب يأبني اسرائيل إن للرب محاكمة مع سكان الأرض لآنه لا أمانة ولا إحسان ولا معرفة الله في الارض” (هو 4: 1) لدينا في الوقت الحاضر مثال لهذا وهو الذي يسمي عيد الهالويين. يتحدث الهالويين عن نفسه فنري أقنعة تجسم الموت والارواح الشريرة والعرافة والشياطين والآلهة ذوات القرون ،الاشباح وأسلحة الدماء ، الهياكل العظمية المرعبة. مالك هذه الاشياء كلها والشيطان الذي هو كذاب وأبو الكذاب.
“صار من الواضح أن لعالم ينحدر بشدة إلي الهاوية ولابد أن ينال القصاص العادل من الله . وقد استبعد الكثيرون الله من اجندتهم
حذر ارميا الشعب من سبي بابل الوشيك وكان يذكًرهم دائما بشرورهم لانهم نسوا الله (ارميا 2: 32 & 3: 21)
قال الرب يسوع لليهود ” أنتم من أب هو ابليس وشهوات أبيكم تريدون ان تعملوا، ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متي تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب ” (يو 8: 44) في نفس الوقت أعلن أنه هو الحق فقال لتوما ” أنا هو الطريق والحق والحياة ، ليس أحد يأتي إلي الاب إلا بي” (يوحنا 14: 6) وصلي للاب من أجل المؤمنين ” قدسهم في حقك ، كلامك هو حق” (يوحنا 17: 17 )
لكي نسير في الحق لابد أن تكون لنا علاقة مع الله الذي هو الحق والعدل
لا يمكننا التمييز بين الصادق والكاذب بسبب الخداع والمبالغة و التهويل والتقارير المضللة .غطي الضباب الحقيقة في كل مكان في أيامنا
نحتاج إلي الصدق علي المستوي الشخصي ، العائلي، المجتمعي والدولي
تأخر أربعة تلاميذ في المرحلة الثانوية عن الاختبار الدراسي ذات صباح ، دخلوا الفصل متأخرين، قالوا للمعلمة إن سبب التأخي رهو عطل في اطار السيارة . اجلستهم المعلمة في اركان الغرفة منفصلين واعطت كل منهم ورقة وقلما وقالت لهم أعدكم بالنجاح أذ اجبتم علي الصئول التالي” أي اطار أصابه العطب؟ ” لدهشة المعلمة جاءت اجاباتهم متفاوتة غير متطابقة
لتكن نعمكم نعم ولاكم لا: ولينبغي أن نحلف علي الاطلاق،
” أما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة… ليكن كلامكم نعم نعم لا لا وما زاد علي ذلك فهو من الشرير.” ( مت 5: 34 )
…………………………………………………………………………
مشورة الراعي
دعي أحد أعضاء الكنيسة الراعي لتقديم مشهورة للأسرة بخصوص ابنهم الذي أدمن المخدرات. كان الوالد حزينا جدا وهو يشرح تأثير المخدرات علي أبنه وقال” الامر الذي يؤلمني هوان المخدرات جعلته كذابا” بعد لحظات ، دق التليفون وذهبت الزوجة لتجيب عليه ثم رجعت إلي الحجرة قائلة أن التليفون يحمل رسالة لك (الوالد) قال لها الوالد قولي له “انا لست في المنزل”
علق الراعي بقوله “ليست المخدرات هي التي حولت ابنكم إلي الكذب لكنك أنت أيها الاب ” يقوم الوالدين بتشكيل الاولاد دون أن يدروا
