سعادة المؤمنين

حياة المنتصرين

الذي ..تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد” 1بط 1: 8

أسباب سعادتنا كمؤمنين:

  1. نحن سعداء لأنه قد غفرت كل خطايانا طوبى للذي غفر أثمه وسترت خطيته‎ “(مز 32: 1)

  2. نحن سعداء لأن رجائنا هو في الرب طوبى لمن اله يعقوب معينه ورجاؤه على الرب إلهه “(مز 146: 5)

  3. نحن سعداء لأننا كرماء من يحتقر قريبه يخطئ ومن يرحم المساكين فطوبى له” (أم 14: 21)

  4. نحن سعداء لأننا نتكل علي الرب الفطن من جهة أمر يجد خيرا. ومن يتكل على الرب فطوبى له “(أم 16: 20)

  5. نحن سعداء لأننا نتبع كلمة الله وُجد كلامك فأكلته، فكان كلامك للفرح ولبهجة قلبي » (إر15: 16 )

  6. نحن سعداء لأننا نمتلك رؤيا من جهة الخطاة بلا رؤية يجمح الشعب. أما حافظ الشريعة فطوباه (أم 29: 18)

  7. نحن سعداء لأن الرب سيأتي سريعا ها انا آتي سريعا. طوبى لمن يحفظ أقوال نبوة هذا الكتاب (رؤيا 22: 7)

  8. نحن سعداء عندما يؤدبنا الرب هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله. فلا ترفض تأديب القدير” (أي 5: 17)

  9. نحن سعداء لأننا نتمتع بالحكمة والفهم طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم” (أم 3:13)

  10. نحن سعداء لأننا نشارك المسيح آلامهولكن وان تألمتم من اجل البر فطوباكم. واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا “(1بط 3: 14)

هناك ثلاثة أعداء يقفون أمام سعادتنا: الهم ، الوحدة ، الذات

بيلي براي وهتاف الفرح (1794-1828)

ولد بيلي براي عام 1794 في منطقة المناجم في مدينة كراونوول في انجلترا ، كانت أسرته أسرة مؤمنة تعرف الرب، لكن بيلي لم يهتم بالحياة المسيحية. في سن السابعة عشر هرب إلي مدينة دبونشير وعاش في الخلاعة والسكر بعيدا عن الله.

تزوج بيلي براي من فتاة مسيحية مؤمنة ، لكنها لم تستطع أن تحًوله عن طرقه الشريرة .

ذات ليلة قرأ كتاب رؤي السماء والجحيمللكاتب يوحنا بنيان. فوقع تحت تبكيت الروح القدس. ندم وبكي حزنا علي خطاياه. وفي الثالثة فجرا ركع بجوار الفراش وصرخ إلي الله وتمتع بالخلاص الإلهي. تغيرت حياته بالكامل. و توقف عن ارتياد الحانات وأماكن الخلاعة و أقلع عن التدخين إلي الأبد .

أعتقد أصدقاؤه أنها فترة وجيزة ويعود إليهم . لكن كان التغيير حقيقيا وتحول براي إلي متحدث ملتهب ، وكان كل من يقابله يلمس غيرته وحماسه الناري. أصبح واعظا في الاجتماعات الليلية .يجول يبحث عن عمال المناجم وقاطني المناطق المجاورة، مناديا لهم بالتوبة والخلاص.

تبني بيلي بيري عقيدة الهتاف و قال : أمشي فرحا واحرك قدمي الأولي وكأنها تقول مجدا للربو ارفع الثانية لتقول أمين

وأضاف: “أذ وضعوني في برميل فأنني لن أتوقف عن تسبيح الله بالشكر وعرفان الجميل من خلال فوهة البرميل

اذ كان ينتقده الكثيرون بسبب الهتاف والفرح ، كان يرد قائلامن ولد في النار لا يستطيع أن يعيش في الدخانسأله احدهم أليس في حياتك آلام ؟قال ” ” الله يعطيني الآلام بالملعقة ويعطيني الفرح بالكبشة

كانت محبته لله صادقة. عاش حياة الشكر والفرح طوال الوقت، كان يهتف في كل مكان تطأ قدماه. عندما يتقابل مع احد الأشخاص، كان يصيح هللوياوإذا لم يجيب الشخص بكلمة أمينكان يعتقد أن الشخص لم يختبر نعمة التحرير والغفران وعندئذ يقدم له المسيح المخلص.

Comments are closed.