شركة الروح القدس

الروح المعين




وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين“2كو 13 : 14

يتحرك الروح القدس بين الملايين في كل أنحاء العالم، في البيوت والكنائس والسجون وما وراء القضبان و يتصف عمله بالقوة والثبات . فالمؤمنون الذين لهم شركة الروح، يعرفون الرب يسوع أفضل معرفة.

أهمية شركة الروح القدس

  1. من أجل الاتصال

نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين“2كو 13 : 14. تقاس الحضارة بحسب التقدم في المواصلات. والاتصالات. لو تعطل النظامان العالميان سيتحول العالم إلى جحيم. ستصاب الحركة بالشلل، وتعاني البشرية من الجوع والبرد حيث يتوقف الطعام والوقود. وسيلتان لا يمكننا الاستغناء عنهما لأنهما حيويتين.

  1. من أجل القوة

بنفس الحالة تعمل الشركة مع الروح القدس علي تقوية حياتنا الروحية. ومن خلال الشركة يتم حصولنا على البركات الروحية . ولكن كل نعمة الرب يسوع المسيح ومحبة الآب تكونان بلا نفع لنا إن لم تصلا إلينا.

  1. من أجل الصلاة في الروح.

وإن لم يساعدنا الروح القدس في فصلواتنا ستكون مائتة لا روح فيها. “وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطَق بها” (رو 26:8).

وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس يه 20.

معني شركة الروح القدس

1.: الروح القدس هو روح الصداقة:

المخالطة والالتصاق على أساس صداقة وِدية خاصة. وبدون شركة الروح القدس لا تكون هناك حياة روحية ولا إيمان. فالكنيسة الأولى كانت تفيض منها صلوات حارة ومشاعر غنية بالشكر نتيجة شركتهم مع الروح القدس.

2.: روح الكرازة

لنعمل معًا كشركاء لنفس الغرض مشاركة الحزن والفرح، والنصرة ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء

(يو 26:15-27).

أكّد الرب يسوع أن الكرازة تنفذ عن طريق المشاركة بين الروح القدس والبشر، و يكون الروح القدس الشريك الأعظم“.

لم يبدأ الرب يسوع الخدمة إلا بعد الملء من الروح القدس. أكمل خدمته في ثلاث سنوات ونصف بقوة عظيمة وسلطان. وبدون الشريك الأعظملا يكون لحياة الإيمان أي قيمة. تتناسب البركة والنجاح في البشارة تناسبًا طرديًا مع الشركة التي تربطنا مع هذا الشريك الأعظم،

  1. روح التلمذة

أوصي الرب يسوع المسيح تلاميذه بعد قيامته وقبل صعوده أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعملوهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وهانا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” (مت 9:28 ). وأعلمهم أن الكرازة بالإنجيل لا تتم بدون الشركة مع الروح القدس

وهانا أرسل لكم موعد أبي فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي” (لو49:24). “لأن يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير.. لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا” (أع 5:1،7). فمكثوا في أورشليم إلى أن امتلأوا من الروح القدس ثم ذهبوا ليكرزوا.

  1. روح التعليم .

لقد قام الروح القدس بدور الشريك الأعظم في المسائل اللاهوتية

وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم أن تخلصوا. فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ إلى أورشليم من أجل هذه المسألة” (أع 1:15-2).

ونتيجة لهذا قام الرسل والمشايخ بعقد مجمع أورشليم للبحث في هذا الأمر

إذ قد سمعنا أن أناسًا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال مُقلبين أنفسكم وقائلين أن تختنوا وتحفظوا الناموس الذين نحن لم نأمرهم. رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين وترسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس رجلين قد بذلا أنفسهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الأشياء الواجبةأع 24:15-28

ويكون الجميع متعلمين من الله“..(يو6 :45)

Comments are closed.