طبيب الظنون الوهمية

نجدة الخائفين

طبيب الظنون الوهمية

انتابت تلاميذ المسيح بعض الأوهام والاضطراب والخوف الشديد وجاء إليهم الرب وأزال مخاوفهم

بعد معجزة اشباع الجموع، الزم الرب التلاميذ النزول إلى العبر. وبعد أن صرف الجموع وقضي معظم الليل في الصلاة، في الهزيع الرابع، كانت السفينة معذًبة من الأمواج، سار الرب إليهم علي البحر “لما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال. ومن الخوف صرخوا فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا. انا هو. لا تخافوا” (مت 14: 26- 27)

  • “فلما رأوه ماشيا على البحر ظنوه خيالا فصرخوا…. قال لهم أنا هو لا تخافوا“ (مر 6 : 49)
  • “فلما كانوا قد جذفوا نحو خمس وعشرين او ثلاثين غلوة نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة فخافوا. فقال لهم انا هو لا تخافوا” (يو 6 : 19، 20)
  • وبعد قيامة المسيح من الاموات، كان التلاميذ مجتمعين خلف الأبواب المغلقة. ظهر لهم يسوع فجأة. فظن التلاميذ أنهم يرون خيالا. لم يصدقوا عيونهم: لا بد أنهم مسحوا عيونهم عدة مرات في دهشة شديدة. كانوا متيقنين من موته منذ يومين. كيف دخل والابواب مغلقة؟
  • “ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم” (يو 20: 19)
  • “وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا. فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم. انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو. جسًوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام. فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. فأخذ وأكل قدامهم” (لو 24: 36، 43)

 

 

Comments are closed.