طبيعة الله
الله روح:
يكشف الكتاب المقدس لنا عن طبيعة الله أنه روح. كما يكشف لنا أنه مثلث الأقانيم ( يوحنا 4: 24) وان أقاليم الله : (الآب – الابن – والروح القدس ) متساوية في الجوهر و العمل (متي28: 19)
الله واحد:
وحدة الله سر عظيم. يدركها المؤمنون. ويستخدم الكتاب المقدس بعض المصطلحات ليصف لنا الله، من يكون؟ كيف يتعامل معنا؟ وغير ذلك.
الله كامل:
الله كامل في صفاته: في المحبة، القداسة، الديمومة، العدل، الحق، السرمدية، المعرفة، الوجود في كل مكان والقدرة. وهو يرغب أن يتعرف عليه كل البشر في كمالته.
كما يعلن الله لنا انه أبو الكل، أبو ربنا يسوع المسيح، أبو البشر وأبو المؤمنين ليوضح العلاقة التي صارت لنا بعمل نعمته. ويستخدم الكتاب المقدس كلمة أب لنفهم شخص الله.
المسيح أبن الله:
سأل المسيح تلاميذه، من تقولون عن ابن الإنسان. أجاب بطرس أنه المسيح ابن الله الحي. وهذا حقه اللاهوتي يو10: 24-4) ويشير الرب يسوع إلي نفسه كابن الله في مناسبات عديدة. عندما نتوب عن خطايانا ونرجع إلي الله يقبلنا ونصير أولادا له. تصير أولاده الذين خلصوا بعمل المسيح الكامل علي الصليب. وسكن فيهم روحه القدوس.
الثالوث يعلن عن ذاته في معمودية المسيح:
” فلما اعتمد صعد للوقت من الماء، وإذا السماوات قد انفتحت له ورأي روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه، وصوت من السماء قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت” (متي3: 16-17)
في الإرسالية العظمي:
” تقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس” (متي28: 18-19)
منذ الأزل:
” في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله، هذا كان في البدء عند الله” (يوحنا1: 1)
في التجسد:
” والكلمة صار جسدا، وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوآ نعمة وحقا” (يو1: 14)
في السجو د لله:
” الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي أن يسجدوا” (يوحنا 4: 24)
في سكنى المؤمنين:
“روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه، ولا يعرفه، اما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم يكون فيكم”(يوحنا14: 17)
في وعد الاب:
“أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم” (يو14: 26)
في الشهادة:
“ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلئ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة” (اعمال4: 31)
في الخليقة كلها:
” لأنه وان وجد ما يسمي ألهه، سواء كان في السماء أو علي الأرض.. لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الأشياء. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء”( 1 كورنثوس 8: 5-6)
في ختم المؤمنين:
” مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح… الذي فيه أيضا إذ أمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس ” (أفسس 1: 3-4)
