عون في الضيق

حياة المنتصرين

الله عون لك في الضيق :

القلق إهدار لطاقتنا ووقتنا ، وهو دمج مشاكل الماضي مع المستقبل. يهجم الضباب بكثافة علي مناطق شاسعة وعلي ارتفاع 5 أمتار و العجيب أن هذا الضباب يتشكل من اقل من كوب ماء وينقسم إلي ملايين الذرات الصغيرة، ويتبخر إلي ضباب كثيف يغطي مدينة كبيرة. هكذا يبدأ القلق من أمور صغيرة ويتسع شيئا فشيئا، عندما لا أجد شيئا لا يستحق القلق، ابدأ اقلق من عدم القلق.

لماذا تقلق وفي قدرتك أن تثق؟ هذا يشبه جلوسك علي كرسي هزاز ، الذي لا يقودك إلي أي مكان، في الحقيقة هو ثابت في مكانه، فالقلق يجلب غيوم الأمس علي شمس اليوم، وغالبا ما يلقي القلق بظلال كثيفة علي أشياء صغيرة فتبدو في غير حجمها الطبيعي

أنت تقلق كثيرا لأنك تحاول أن تدير أمورك بنفسك، تفكر فيما سيحدث أو ما سوف لا يحدث؟ تتشابك الأمور معك وتجد نفسك تدور في حلقة مفرغة. “وغالبا ما تتوقع حدوثه قد لا يحدث البتة

نتائج القلق

لن يفًرًغ القلق الغد من متاعبه، لكنه يسلب اليوم قوته. لا يجعلك القلق تهرب من الشر، لكنه يضعفك،

ولا تستطيع مواجهة الغد . يهبك الله القوة لتتحمل أتعاب اليوم، لكنه لا يعطيك القوة لتتحمل هموم القلق.

جاء عازف مزمار إلي مدرب الفرقة وهو مضطرب وقال له لا أستطيع أن اعزف هذه النغمة العالية ،

ابتسم مايسترو الفرقة، لا تقلق ليس مطلوب منا عزف النغمة العالية الليلة.” معظم مخاوفنا ليس لها أساس، قدم هدسون تايلور نصيحة فعالة لرفاقه دعنا نضع أعمالنا، خططنا، انفسنا، حياتنا، أحباءنا، نفوذنا، كل مالنا بين يدي الله القدير. عندما نضع الكل أمامه لن يتبقى لنا شيء يقلقنا.

تخصيص يوم للمشاكل

قرر احد المفكرين أن يخصص يوم الأربعاء من كل أسبوع للنظر في المشاكل، كانت أي مشكلة تقابله خلال الأسبوع ، يدونها ويضعها في صندوق الأربعاء، عندما يأتي يوم الأربعاء يفتح الصندوق، يكتشف أن معظم المتاعب التي ضايقته خلال الأيام السابقة، وجدت الإجابة لها من تلقاء نفسها، لا يوجد سبب القلق

النسبة الحقيقية. يتمحور قلق الشخص علي:

40% أمور لم و لن تحــــــدث،

30% أمور قديمة لا يمكن تغييرها،

12% ناتجة عن الخوف من النــقد ،

10% قلق في الصحة ناتج عن الإجهاد

8 % مشاكل حقيقية يمكن مواجهتها وعلاجها

Comments are closed.