ثلاثة فقط لم يخلصوا

نهضة الجزائريين

ثلاثة فقط لم يخلصوا

  • وَفِي عُبُودِيَّتِنَا لَمْ يَتْرُكْنَا إِلهُنَا بَلْ بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً. عزرا 9: 8

 

كان من المفروض ان يكون بينكم هذان الأخوان سميث، عازفا المزمار—لكنهما الان يبكيان إلى الله راجيين الرحمة في بارافس!” فجأة حل سكون، لم ينطق أحد بكلمة ثم أكمل الراعي، “أيها القوم الشباب، سوف نسبح معا مزمور 50؟” “نعم”، أجابه شاب “إذا كنت تقود التسبيح بنفسك”. وقرأ مزمور 50 ” يأتي الهنا ولا يصمت. نار قدامه تأكل وحوله عاصف جدا.” واثناء غناء المزمور، حلت قوه الله علي الحاضرين. وأنا أفهم أن 3 فقط من الذين كانوا هناك في تلك الليلة لا يزالوا غير مخلصين. وأول شاب بكي إلي الله طالبا الرحمة كان صبيا- وبعد عدة أعوام، تقلد هذا الشاب منصبا في واحدة’ من أكبر الأبرشيات في اسكتلندا. لقد وجد المخلص في تلك الليلة مع العديد من الأخرين. أوه، أيها الإخوة، هذا هو عمل الله.

تسألني، “ما هي ثمار هذه النهضة؟” منذ فترة قصيرة، طًلب من راعي الأبرشية أن يقدم تقريرا إلى كنيسة اسكتلندا، عن ثمار النهضة. هل توقفت؟ أي حالات ارتداد؟ والآن أقرأ لكم ما كتب: “سأقتصر ملاحظاتي على أبرشية قريتي-سأسمح للخدام الآخرين بتقديم تقاريرهم الخاصة. لكن دعني أتكلم عن أبرشيتي الخاصة في قريتي 122 شاب وجدوا الإيمان وأنا لا أتحدث عن منتصفي الأعمار أو المسنين. كلهم رائعون ولكني أقصد الشباب، كل ما فوق سن17 ودون 30. وجدوا المخلص، خلال أيام النهضة. اليوم يمكنني ان أقول إنهم يزهون مثل الورود في حديقة الله، وليس هناك ضال واحد بينهم”.

Comments are closed.