“خبأت كلامك في قلبي لكيلا اخطئ اليك” (مز 110 : 11)
الكتاب المقدس هو كلمة الله الحيًة لخلاص وهناء البشر.محتويات للكتاب المقدس العلمية الدقيقة، معظم الاكتشافات العلمية الحديثة لها جذور فيه.
المحتويات:
1-كروية الأرض: اكتشف كولمبس أن الأرض كروية عام 1492، وفى القرن 16 شكك كوبر نيكوس في أن الأرض مستوية، وأكد جالليو في القرن 17 أن الأرض كروية، أما إشعياء النبي بالوحي بالروح القدس فذكر هذه الحقيقة قبل الميلاد بسبعمائة سنة “الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب” (إش 40 :22) وقبله ذكرها سليمان بصورة رمزية “لما ثبت السماوات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر” أم 8 :27
2-كثرة عدد النجوم: في عام 1958 قسمت المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة وكل مجموعة تحتوى على أكـثر من50 مجرة وكل مجرة تحوى نحو 100 بليون نجم؛ ذكر إرمياء ذلك ” كما أن جند السماوات لا يعد ورمل البحر لا يحصى” إر 22:33
3-الفضاء الذي يسبح فيه الكون: اكتشف اسحق نيوتن هذه الحقيقة عام 1687، ولكن سفر أيوب ذكر ذلك ” يمد الشمال على الخلاء ويعلق الأرض على لا شيء” (أي26 :7)
4-دوران الأرض حول محورها: عندما اكتشف جاليلو(عام 1564-1642) أن الأرض تدور حول الشمس اعتبروه هرطوقا يستحق القتل ولكن الكتاب المقدس كان قد ذكر ذلك في سفر أيوب اقدم أسفاره “هل في أيامك أمرت الصبح. هل عّرّفت الفجر موضعه ليمسك بأكناف الأرض تتحول – أي تدور بين محورها – كطين الخاتم” (أي 38 :12-14)
5– تحلل العناصر: بدأ العلم يكتشف تحلل العناصر بعد أن أجرى البرت اينشتين التفجير النووي في القرن العشرين ولكن بطرس الرسول كتب ذلك بالوحي بالروح القدس قبل 2000 عام
” تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة والعناصر محترقة تذوب” (2بط 3 :10-12)
6-استهلاك كتل الأجرام السماوية:اكتشف العلم حديثا أن الأجرام السماوية تفقد جزءاً من كتلتها بسبب ما تشع من طاقة حرارية وضوئية ولكن الكتاب المقدس كان قد ذكر هذا ” من قدم أسست الأرض هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى” (مز102 :25-26) وفى وصف الأجرام بالثوب الذي يبلىً نرى الأجرام تفقد كتلتها تدريجياً
7-سبل المياه : عندما قرأ العالم متى مورى “سمك البحر السالك في سبل المياه” مز 8 :8 قال لا بد أن اكتشف ما ذكره الكتاب المقدس وبعد سنوات قليلة رسم أول خريطة لهذا العلم الكبير في عالم البحار
-8 المطر والشحنات الكهربية: اكتـشف اللورد كلـفن أن المطر يحدث بسبب تفريغ الشحنات الكهربية ذكر هذا الكتاب المقدس قبل آلاف السنين “الصانع بروقاً للمطر” (مز135 :7) وأيضاً “صنع بروقاً للمطر” (إر10 :13)
9 – النور: عند تجديد الله للأرض: ” قال الله ليكن نور فكان نور” (تك1 :3) وذلك قبل خلق الشمس والنجوم في اليوم الرابع (تك 1 :14) وحديثا اكتشف أن الشمس ليست مصدر النور الوحيد فهناك مصادر أخرى كالأشعة البنفسجية وفوق البنفسجية وأشعة (x) كان النور في الحقيقة فوتونات ذات طاقة محدودة تصاحبها ذبذبات في شكل موجات الأثير، ويسأل الرب أيوب “أين الطريق إلى حيث يسكن النور” (أي 38 :19) إشارة إلي سرعة الضوء التي هي 297 ألف كيلو متر/ث. النور لا يسكن في مكان بل في طريق. ذبذبة الضوء أعلي من الصوت فلا نسمع صوت الضوء (مز 19 :1) “الفلك يخبر بعمل يديه, ولا يسمع صوتها” . واكتشف العلم الحديث انكسار الضوء نجد هذه الحقيقة إذ يقول “هل عرفت الفجر موضعه ليمسك بأكناف الأرض” (أي 38 :12-13)
10 دورة الماء في الطبيعة: قال سليمان” كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة” (جا1 : 7- )
تذكر نفس الحقيقة في “أتدرك موازنة السحاب” (أي 37 :16) و“الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض يهوه اسمه” (عا 8:5) وصارت هذه الحقيقة العلمية اكتشاف علمي حديث
11 – شكل وأبعاد السفن : نسب تصميم السفن : 30-5-3 مأخوذة من تك 6 وتأكد نجاحها في 1860.وقال خبراء السفن بعد أبحاث طويلة “علينا أن نعترف أن أبعاد فلك نوح في (تك6) هي أفضل نسبة أبعاد للسفن الكبيرة [الطول إلى العرض 6-1] ” أن أبعاد الفلك تجعل من المستحيل أن ينقلب إلا إذا وقف رأسياً، وسعته هي 65 ألف متر مكعب أي حمولة 20 قطار بضاعة كل قطار يحوى 60 عربة من النوع الحالي، أما النافذة فمساحتها حوالي 200 متر مسطح كافية جداً للتهوية وهذه الكوة المستطيلة يخرج منها الهواء الساخن ليحل محله هواء نظيف، وهذا يتفق علمياً مع أساليب التهوية حيث تعمل تيارات الحمل على دفع الهواء الساخن إلى أعلى
12- – عوازل الحريق: اكتشف حديثا أن الباب الخشبي المجلد بإحكام بالنحاس هو أفضل باب يقاوم الحريق و قبل ذلك بـ 3500 سنة صمم الله مذبح النحاس ليقاوم الحريق المستمر عليه بهذه الطريقة(خر 27 : 22)، (لا 6 :12-13)
-13-الدورة الدموية: اكتشفها العالم وليم هارفي سنة 1615. كان سليمان قد ذكرها بصورة رائعة في (جا12 :6) ” الجرة على العين” ، “البكرة عند البئر” ويشير إلى الحبل الشوكي ” بحبل الفضة” وهو يعنى للمخ “بكوز الذهب” وهو فصان مغلفان بغشاء ذهبي ثم “يرجع التراب إلى الأرض” هذا ما أكده العلم الحديث أن جسم الإنسان يتحلل إلى 16عنصراً جميعهم من تكوين التراب
4 ا– ترابط الجسد: يؤكد العلم الحديث الترابط الشديد بين أعضاء جسم الإنسان وذكر الرسول بولس “إن كان عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه” (1كو26:12)
15- –ضربة القمر: أكد العلم الحديث أن ضربة القمر تحدث في الصحراء، وينتج عنها العمى أو الجنون. وتغني المرنم قديما بوعد الله “لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل ” ( مز121 :6).
16- بذرة الحياة: يمتلك كل من الرجل والمرأة بذرة الحياة، حسب تك 3: 15 وتم الاكتشاف العلمي في القرن السابع عشر
17- مكان خال من النجوم: يوجد مكان خال من النجوم، في الشمال ” يمد الشمال على الخلاء ويعلّق الارض على لا شيء (اي 26: 7) وجاء الاكتشاف في القرن التاسع عشر
18- التصنيف البيولوجي للمادة: “وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض. وكان كذلك “تك 1: 11، تأكد علميا عام 1935
19- امراض فتاكة: تحمل بعض الحيوانات امراضا فتاكة للجنس البشري “هذه شريعة البهائم والطيور وكل نفس حية تسعى في الماء وكل نفس تدب على الارض 47للتمييز بين النجس والطاهر وبين الحيوانات التي تؤكل والحيوانات التي لا تؤكل” لا : 4811 واثبتت الابحاث ذلك في القرن السادس عشر.
20- مرض البرص: تم الاكتشاف والتشخيص المبكر لمرض البرص “فان رأى الكاهن الضربة في جلد الجسد وفي الضربة شعر قد ابيضّ ومنظر الضربة اعمق من جلد جسده فهي ضربة برص. فمتى رآه الكاهن يحكم بنجاسته” لا 13: 3، واثبتت الابحاث هذا في القرن السابع عشر
21- الحجر الصحي: “بل كل من عمل شيئا من جميع هذه الرجسات تقطع الانفس التي تعملها من شعبه “لا18 : 24 .واثبتت الابحاث ضرورة ذلك في القرن 17
22 أهمية الدم: أهمية الدم في حياة الكانن البشري “لان نفس الجسد هي في الدم ” (لا 17: 11) و تأكد هذا في القرن 17
-
الممرات الطبيعة: وجود ممرات طبيعة بين المحيطات “وطيور السماء وسمك البحر السالك في سبل المياه (مز 8: 8) وتم الاكتشاف العلمي لذلك في 1824
-
السديم: نشأة الكون والمجموعة الشمسية ” وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه (تك 1: 2 ) وتأكدت نظرية السديم في 1734 بواسطة سديموري
-
الضوء هو جسيمات له كتلة: الضوء هو جسيمات له كتلة (الفوتون) “اين الطريق الى حيث يسكن النور. والظلمة اين مقامها (اي 38:19) وأكدت الابحاث دقة ذلك في 1930
-
النجوم تعطي اشارات: “عندما ترنمت كواكب الصبح معا وهتف جميع بني الله” (اي 38: 7) وجاء التأكيد عام 1945
-
احتواء المحيطات علي ينابيع مياه عذبة: “هل انتهيت الى ينابيع البحر او في مقصورة الغمر تمشّيت “(اي 38: 16) واثبتت 1920
-
الجليد له قيمة مادية: “أدخلت الى خزائن الثلج ام ابصرت مخازن البرد “(اي 38: 22) وتأكد هذا الحق في 1966
-
التراب هام للحياة : “من كال بكفه المياه وقاس السموات بالشبر وكال بالكيل تراب الارض ووزن الجبال بالقبان والآكام بالميزان” (اش 40: 12 ) والتأكيد 1935
-
الهواء له وزن : “ليجعل للريح وزنا ويعاير المياه بمقياس.” (اي 28: 25) وتأكد القرن 16
-
تقسيم الضوء إلي عناصر ملونة : الوان الطيف
“في اي طريق يتوزع النور وتتفرق الشرقية على الارض” (اي 38: 24) وتأكد هذا الحق 1650
32تتكون المادة من جزئيات غير مرئية: “لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر“(رو1: 20) وتأكد في القرن العشرين
-
نشأة الحياة في البحار : “وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية “(تك 1: 20) وتأكدت في القرن 19
-
علاقة البرق بالرعد: “يجعل للريح وزنا ويعاير المياه بمقياس” (اي 38: 25) وتأكد القرن 19
-
الانسان هو اخر المخلوقات
” وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا. فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض” (تك 1: 26) واثبت العلم الأمر في القرن 15
الدقة الرياضية في الكتاب المقدس
غضب عالم الرياضة الروسي الملحد “ايفان بانين” غضبا شديدا عندما قبلت زوجته المسيح مخلصا. بدأ يبحث في الكتاب المقدس ليثبت عدم دقة الكتاب الرياضية ، لكن قادته هذه الاكتشافات إلي اتباع الفادي و اصدر كتاب عن “السباعيات في تكوين الكتاب المقدس” و امضي باقي حياة مخلصا لكلمة الله وكتب العديد من الكتب في مدة 50 عام. بدأ في بحث نسب المسيح في متي الإصحاح الأول، واكتشف 24 سباعية متضمنة العدد 7 ومضاعفاته.
1- الاسماء في النص اليوناني 42
2- ورد في النص 35 اسماء اشخاص.
3-جملة الاسماء 63 (7*9) عدد الذكور 28 وذكروا 56 مرة
4- الحروف اليونانية في الاسماء السبعة 28
5-جميع الأجيال 42 جيلا” فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا. ومن داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا. ومن سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا–مضاعفات 7
