نقرأ هذه العبارة، في المتاجر “ كما هو”.”As Is”
وهي مصطلح قانوني، المقصود به أنه علي المشتري أن يقبل السلعة “كما هي” علي علًاتها دون نقاش
- لا يهم من أنت
الله يحبك، لا يهم من أنت. لا يهم ابن من أنت!
هل يحب الله الانسان السارق؟ نعم هو يفعل!
هل يحب الله الانسان الزاني؟ نعم هو يفعل!
هل يحب الله الانسان الملحد؟ نعم هو يفعل!
هل يحب الله الانسان القاتل؟ نعم هو يفعل!
هل يحب الله زعيم العصابة؟ نعم هو يفعل!
يرجى أن نفهم أنه عندما نقول “يحب الله”، فإننا نعني الحب غير المشروط للبشرية جمعاء.
الله يحبنا بسبب من هو، وليس بسبب من نحن عليه.
الله يحب كل الخطاة، مهما كان فسادهم!.
الله يكره الخطيئة وغضبه معلن علي الشر “الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ». (يو 03: 36). ومحبته سمرت المسيح على الصليب من أجل خطايانا. ، “لأنه هكذا أحب الله العالم، انه بذل ابنه الوحيد، لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية.” يو3: 16
“ولكن الله بيًن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا (رو5: 8)
مات يسوع المسيح، ودفن في القبر وقام ليرفع خطايانا. فعل يسوع هذا بسفك دمه الثمين. ” أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى، من ذهب أو فضة … ولكن بدم ثمين ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس…….” 1 بط 1: 18،19
مات المسيح لأجل جميع الناس، لأن الله يحب جميع البشر، حتى أشر الخطاة.
الله يدعو جميع الخطاة.
” هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ” أش 01: 18، “يسوع يجعل لنا الوعد “كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا
يوحنا 6: 37
- تعال كما أنت
عرض الرجل الثري علي سكًان إحدى المناطق الفقيرة رغبته في شراء بيت بالثمن الذي يحدده المالك. فكًر الشخص الذي يريد بيع بيته في أن يضاعف السعر، ما دام الأمر هكذا. وفعلا طلب من الرجل الثري ثمنا مضاعفا, وافق المشتري علي السعر، وطلب منه إخلاء المنزل خلال شهر من تاريخ توقيع العقد.
فكًر الرجل في نفسه قائلا “كم كان الرجل الثري كريما معي. سوف أقوم بتغيير الأرضية، إعادة طلاء الحوائط وتركيب نوافذ جديدة…….الخ. وفعلا أنجز كل الاصلاحات خلال الشهر.
في الموعد المحدد جاء الرجل الغني لاستلام البيت ولم يكترث للإصلاحات. في دهشة بالغة سأله” ألم تشاهد كيف صار البيت جميلا؟ ” أجاب الرجل الغني ” لم تكن هناك حاجة لذلك لأني سأهدم المنزل وأعمل مكانه مشروعا آخر”
”
لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا” (اف 2 : 10)
- آتي أنا ياحمل الله الوديع
1.كما أنا وليس لي عذر لديك إلا الدم المسفوك عني من يديك،
وأمرك القائل أن آتي إليك آتي أنا ياحمل الله الوديع
2- كما أنا أعمى شقي وفقير فيك الشفاء والنور والغنى الكثير،
نعم وكل حاجتي أيا قدير آتي أنا ياحمل الله الوديع
3- كما أنا ولست أبقى كي أذيل عيباً من العيوب والحمل ثقيل،
إليك يا من دمه يشفي العليل آتي أنا ياحمل الله الوديع
4- كما أنا وقد نقضت عهدك جهلاً بحبك أهنت مجدك،
الآن كي لك أكون وحدك آتي أنا ياحمل الله الوديع
