لكل داء دواء

جزاء الصابرين




كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ.” ( اش 1 : 5)

1. توبة سافك الدماء.

عمل جيمس بيري (1852-1913) جلادا إنجليزيا لمدة ثماني سنوات، قتل فيها 134 شخصا من الرجال والنساء. اصابه الصراع وتدهورت حالته وأصبح شريب خمر كثيفا وسريع الانفعال . في سن الثانية والخمسين، بينما كان يجلس في المحطة، اقترب منه شاب، وبدأ في التحدث معه. دعاه إلى مركز الارسالية حيث قدم حياته للرب. أصبح بيري مبشرا للمسيح حتى مات وعمره 61 سنة.

2.من الشقاء إلي الهناء

طلبت الشابة الصغيرة الانضمام لعضوية الكنيسة. سألها الراعي هل كنت خاطئة؟قالت. “نعم، سألها. “هل ما زلت آثيمة؟” “نعم فعلا.” “ماذا تغيًر في حياتك؟” قالت الفتاة، هو أنني اعتدت في الماضي أن أسرع إلي الخطيئة، ولكن الآن أنا اهرب من الخطيئة.”

3.لا تحاول اصلاح البناء

أراد رجل شراء عقار جديد. أدرك المالك الأول أن العقار لا يبدو جيدا وأراد إصلاحه قبل أن يبيعه. قال المشتري لا عليك“. “أنا لا أريد المبنى. أنا أريد الموقع.” الله ليس مهتما في محاولتك إصلاح البناء . انه مهتم بالموقع ( شخصك). لأنه سوف يبني عليه ما يريد. “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَاأف 2 : 10

4.خير الجزاء

نشأ نيكي في بيت مختل . عندما التحق بالمخيم ،عطًل كل شيء فيه، كان يهًدد ويخيف الاطفال الأصغر منه ويقسم بضرب الآخرين. استدعي مدير المخيم نيكي وطلب منه أن يجيب بصدق كم عقابا هو مستوجب من القصبة علي كل واحدة من سيئاته .عندما كان المدير يذكر المخالفة يرد نيكي كم عدد الضربات التي يستحقها. عندما اجتازا القائمة، بلغ العدد 25 جلدة. قال نيكي لا يمكنني تحمًل هذا العقاب إنه كثير،. طلب منه المدير خلع قميصه والباسه للكرسي . وجلد المدير القميص 25 جلدة، في هذا الوقت فهم نيكي معنى النعمة العميق.

5. تقبيل الخدود البرصاء

إذا كنت مرسلا إلى الهند للتبشير بالإنجيل. وتقابلت مع الأبرص. يقول الله لك، عانق الشخص، وقبًله على خده.” ستنظر إليه وتري وجهه المشوه بالقروح، وتذهب بعيدا عن المريض، وتقول يا رب، هل أنت تمزح؟. لا أتمكن من فعل ذلك.” معظمنا تجد ذلك صعبا. ولكن هل تعلم أن هذا ما فعله الله لنا؟ وفعل أكثر من ذلك. “مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وإحباط وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ“(أش1: 6)

6.الصفع بالحذاء

كان الجندي ينهي كل يوم في قراءة الكتاب المقدس والصلاة. تجمع جنود آخرون من الثكنات، وشاهدوه يركع امام سريره. بدأوا يهزؤون به. ذات ليلة تعدت الإساءة ما وراء الكلمات. وهو منحنى في الصلاة ألقى أحد الجنود حذائه وضربه في وجهه. تعالت صيحات استهجان الآخرين، في توقع نشوب معركة، لم يكن هناك أي انتقام. استيقظ صاحب الحذاء في اليوم التالي ولم يصدق ما رآه. وجد حذائه أمام سريره مصقولا نظيفا

7.امتحان دخول السماء:

توفي رجل وذهب إلى السماء. التقى الملاك الحارس الذي قال له تحتاج إلى 100 نقطة لتدخل السماء. أنت تقول لي كل عمل صالح قد فعلت، وأنا أعطيك درجة لكل بند. عندما تصل إلى 100 نقطة، ستدخل “. “حسنا، قال الرجل. “لقد كنت متزوجا بنفس المرأة لمدة 50 عاما ولم اخونها أبدا .” قال الملاك هذا رائع هذا يستحق ثلاث نقاط!” “ثلاث نقاط؟قال الرجل. “حسنا، حضرت الكنيسة طوال حياتي، ودعمت الخدمة بالعشور قال الملاك رائع!”. واضاف هذا يستحق نقطة واحدة !! عملت في ملجأ لقدامى المحاربين” “ممتاز، هذا امر جيد بالنسبة لنقطتين ” ! بكى الرجل وصاح. ” السبيل الوحيد لدخول السماء هو نعمة الله.” قال الملاك بنجو، 100 نقطة! هيًا أدخل. النعمة هي الدواء

Comments are closed.