مجاعات

بكل يقين

مجاعات Famines

“تكون …… مجاعات”.‏ ‏(‏متى ٢٤:‏٧‏)

يقول الباحثون ان انتاج الطعام قد شهد زيادة كبيرة في السنوات الثلاثين الماضية.‏ على الرغم من ذلك،‏ لا تزال المجاعات تحدث في الارض لأن اناسا عديدين لا يملكون المالَ الكافي لشراء الطعام او اراضيَ صالحة للزراعة.‏ ففي البلدان النامية،‏ يعيش أكثر من بليون شخص بدخل أقل من دولارا واحدا في اليوم.‏ وأغلبية هؤلاء يعانون من الجوع المزمن.‏ كما تقدّر منظمة الصحة العالمية ان.‏

  • 11 مليون شخص يموت جوعاً كل عام
  • يعاني أكثر من 34 مليون شخص من زيادة الوزن.
  • ينفق على الأكل بالمطاعم ما يزيد عن 236 مليار دولار سنويا بينما النفقات على المعونات الغذائية حوالي 1.6 مليار دولار.
  • يعاني 20 %من اثيوبيا من الجوع، 20٪ من السودان، 40% من موزمبيق
  • تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون نقص حاد بالأمن الغذائي بأكثر من الضعف – من 135 مليونًا إلى 276 مليونًا – منذ عام 2019.
  • ويواجه 48.9 مليون شخص مستويات طارئة من الجوع
  • الصراعات والحروب هي السبب الأكبر للجوع، حيث يعيش 60 في المائة من الجياع في العالم في مناطق التي تعاني من الحروب. تعتبر الحرب في أوكرانيا دليلاً على أن الصراع يغذي الجوع ويجبر الناس على ترك منازلهم ويمحو مصادر دخلهم
  • التغييرات المناخية تدمر المحاصيل وسبل العيش، وتقوض قدرة الناس على إطعام أنفسهم، وتشرد الملايين.  في عام 2020، تشرد أكثر من 30 مليونًا من منازلهم على مستوى العالم
  • العواقب الاقتصادية لوباء COVID-19 تدفع الجوع إلى مستويات غير مسبوقة.
  • تكلفة وصول الغذاء إلى المحتاجين آخذة في الارتفاع: فالسعر الذي يدفعه برنامج الأغذية العالمي مقابل الغذاء ارتفع بنسبة 30 في المائة مقارنة بعام 2019 ، أي 42 مليون دولار إضافية شهريًا.

يسوع خبز الحياة:

بصلاحه أرسل الله ابنه إلى الأرض. يسوع هو خبز الحياة “لأَنَّ خُبْزَ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ».” (يوحنا 6: 33). لقد وعدنا يسوع أننا، من خلال الإيمان به، لن نختبر مجاعة روحية: “مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا” (الآية 35). أفضل بكثير من المن في العهد القديم.

يسوع يمنح الحياة إلى الأبد:

” أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. آبَاؤُكُمْ أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ وَمَاتُوا. هذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ”(الآيات 48-51). في المسيح لا توجد مجاعة روحية. بل لدينا وليمة حقيقية لصلاح الله. يومًا ما ستُرفع اللعنة عن الأرض أيضًا، ولن تشهد الأرض الجديدة مجاعة من أي نوع “لاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ اللهِ وَالْخَرُوفِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ.  وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَاسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ. وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ” (رؤيا 22: 3-5).

Comments are closed.