نهضة روحية شاملة

بكل يقين

نهضة روحية شاملة Spiritual Awakening

  وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.  وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، دَمًا وَنَارًا وَأَعْمِدَةَ دُخَانٍ.  تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ.  وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو. لأَنَّهُ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ تَكُونُ نَجَاةٌ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ. وَبَيْنَ الْبَاقِينَ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ. (يؤ 2: 28-32)

 

العصر الحديث والنهضة:

كان المجتمع في عصر ويليام ويلبرفورس (محرر العبيد) في حالة من لامبالاة وشر، لكنه كان مؤمن وينادي دائما “أنه يجب أن نصلي ونبقى واثقين.، لا نفقد الأمل…إن آمالي الكبيرة في الرخاء في المجتمعات لا يعتمد على أساطيل أو جيوش، ولا على حكمة القادة، ولا على فطنة الناس، بل على قناعة بأن العالم لا يزال يحتوي على العديد من المؤمنين الذين يحبون ويطيعون إنجيل المسيح. أؤمن أن صلاتهم قد تجاب “. في غضون سنوات قليلة ، شهدت بلاده واحدة من أعظم النهضات في العصر الحديث، حيث رجع للآلاف عن طرقهم وأنتجت تغييرات اجتماعية واسعة النطاق. وكتب أحدهم أنه يشعر أن المدينة على أعتاب نهضة كبيرة بسبب ثلاثة أمور: زيادة اجتماعات الصلاة في كنائس عديدة في المدينة؛ عقد حلقات صلاة للقادة والرعاة؛ واهتمام الشباب المتزايد بالنهضة.  عندما يكون الله مستعدًا لفعل شيء جديد مع شعبه، يجعلهم دائمًا يصلون. هذا هي حقيقة أي نهضة روحية. لا يمكننا تنظيم النهضة، لكن يمكنا أن نضع أشرعتنا مستعدة لتوجيه الريح الالهية عندما يختار الله أن ينفخ على شعبه مرة أخرى.

في عام 1746، نشر يوناثان ادواردز كتابًا عن “الصلاة”. أكد فيه أن الصلاة بروح واحدة هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على النهضة الروحية، ودعا المؤمنين على جانبي المحيط للصلاة من أجل النهضة. من أجل اعلان ملكوت المسيح على الأرض. أشار ادواردز في الكتاب لخمس مراحل للنهضة

خمس مراحل للنهضة:

  1. مرحلة الانكسار والتوسل حيث يبدأ شعب الله بالاتحاد في الصلاة والتوسل.
  2. مرحلة التجديد حيث يتم التطهير والتجديد
  3. مرحلة الانسكاب حيث يستجيب الله للصلاة بسكيب من الروح.
  4. مرحلة التكريس حيث يكرس شعب الله أنفسهم، ولبعضهم البعض، ولعمل المسيح.
  5. مرحلة الكرازة، من خلالها، يتقدم الإنجيل أكثر، وتؤثر الكنيسة بأكثر فعالية على الثقافة المحيطة، وتحدث يقظة روحية على عدة مستويات.

سمات النهضة:

  • تتميز النهضة دائمًا بحضور قوي للمسيح.
  • زيادة الحاضرين وقوة التبكيت الروح.
  • محبة فياضة بين شعب الله.
  • وعي متزايد بالقداسة بالاعتراف والتوبة والتكريس.
  • عظات ممسوحه والاهتمام بالعمل الفردي.
  • مسحة في الصلاة.
  • جرأة وفاعلية في الشهادة والكرازة.
  • المشاركة الشاملة.
  • إحساس غير عادي بالرفاهية أو الكمال.

طفاية الحريق:

زار أسقف لوثري كنيسة في أبرشيته ولفت نظره لافتة برتقالية اللون معلقة على الحائط. مكتوب فيها “تعال يا روح الله بنهضة مشتعلة. هاللويا!” وأسفل اللافتة وضع صورة لحريق مشتعل. كان الأسقف مهتمًا أيضًا عندما وجد “طفاية حريق” بالقرب من اللافتة.

 

“فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!” (مت 25: 6).

Comments are closed.