مخافة الله

نجدة الخائفين

مخافة الله

“راس الحكمة مخافة الرب.” مز 111: 10 & رو03 :18.

الخوف المقدس هو مخافة الرب. ليس المقصود أن تخاف من الرب. مخافة الرب هي تقديس واحترام كامل لعظمة الله وصلاحه وطبيعة مجده.

  • معني مخافة الله

فوبوس “فوبيا”. الرهبة مز 2 :11 أم 1: 7 اش 02 :10 رو 03 :18، 2 تي :7 :1، عب 5: 7

“ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الارض وكل طيور السماء. مع كل ما يدبّ على الارض وكل اسماك البحر قد دفعت الى ايديـــــكم” تك 9: 2

عندما خرج نوح وعائلته والحيوانات الفلك بعد الطوفان، وضع الله رهبة الانسان في الحيوان. قبل الطوفان كانت الحيوانات اليفة. أصبحت الحيوانات برية تعيش بعيدا عن البشر. فعل الله ذلك لحماية الانسان. عندما دخلت الخطية إلى العالم أصبحت بعض الحيوانات سامة وأصبح البعض الآخر خطرا.

الكلمة اليونانية للخوف هي” فوبوس” مثل الخوف من الأماكن المغلقة.

نحن نهاب الله. لأنه مهيب في قوته. علينا أن نمجده، نكرمه ونعبده.

الخوف هو بداية الحكمة، ولكن الخوف ليس هو العلاقة الوحيدة التي لنا مع الله. من خلال الرب يسوع لم نعد نخشى حكم الله. وبيسوع لنا علاقة الحب مع الله. لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لأن الخوف له عذاب واما من خاف فلم يتكمل في المحبة “. 1 يو 4: 18

  • مخافة الله عامل انضباط كبير

“بالرحمة والحق يستر الاثم وفي مخافة الرب الحيدان عن الشر” ام 16: 6

  1. نحن بحاجة إلى نهضة لاستعادة مخافة الله إلى قلوب البشر.
  2. إذا كنا نخشى الله، فنحن نعتبر سلطانه. ونخشى غضبه.
  3. عندما تكون مخافة الله حقيقية، نحتفظ بقلب صحيح.
  • مخافة الله، تقودنا إلى الخلاص

“لان خلاصه قريب من خائفيه ليسكن المجد في ارضنا.” مز 85: 9

 ” وفي مخافة الرب الحيدان عن الشر.” أم 16: 6

  1. الخوف من الله سينتقل بنا للعمل على خلاص الآخرين

“بالإيمان نوح لما أوحي اليه عن امور لم ترى بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم وصار وارثا للبر الذي حسب الايمان. عب “11: 7

  1. إذا كانت لنا مخافة الله، سنري الكثيرين يخلصون
  • مخافة الله تنتج نقاوة

“خوف الرب نقي ثابت الى الابد. احكام الرب حق عادلة كلها” مز 19: 9

  1. مخافة الله تحفظنا أنقياء
  2. مخافة الله تجعلنا نتجنب الخطيئة ونكرهها.

  مخافة الله تؤثر على حياتنا كلها.

“اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ.” (مز 34: 9).

  1. تؤثر على زواجنا.” خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله” .أف. 05 :21
  2. تؤثر على علاقاتنا. “ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب “كو 03 :22
  3. تؤثر على السعادة. ” مخافة الرب راس المعرفة. اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والادب” ام 1: 7
  • مخافة الله تؤثر علي عبادتنا

 الفجار” لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها. فاعرض عن هؤلاء.” 2 تي 3: 5

  1. الوعود التي تقطع بسهولة تكسر بسهولة.

وقال ” اذا نذرت نذرا لله فلا تتأخر عن الوفاء به. لأنه لا يسرّ بالجهال. فأوف بما نذرته جا 5 : 4.

  • مخافة الرب تأتي بالنجاة.

“ملاك الرب حال حول خائفيه، وينجيهم” مز 34: 7

  1. المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج

” لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لان الخوف له عذاب واما من خاف فلم يتكمل في المحبة “. 1 يو 4 :18

  • ألا تخاف الله؟
  1. يخشى الخطاة غضب الله.”لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وأثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم.” رو 01 :18

2خشية تأديب الله.” ان كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه. عب 12: 7.

 

 

Comments are closed.