مركز المؤمن السامي

حياة المنتصرين




و إما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا إن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ” – يو 1: 12

المركز الجديد

يبكت الروح القدس الشخص الخاطئ فيرجع إلي الله نادما، تائبا . يقبل الرب يسوع مخلصا شخصيا له. يقبله الله فرحا، وتفرح السماء بدخوله إلي العائلة السماوية: يولد من الروح القدس ويصبح ابنا لله. “إذا أن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. …. هوذا الكل قد صار جديدا” 2كو 5 : 17

ومع أنه قد صار شخصا جديدا، إلا أنه لا يدرك تماما من هو.. يردد لنفسه أنه شخص جاهل،، ضعيف وكأنه لم يخلص. لقد كان كذلك قبل الإيمان لكن الأمر تغيًر بعد الإيمان.

صغر النفس والمذلة

رافقت هذه الظاهرة التي صاحبت الكثيرين في فترات من حياتهم:

1. كان موسي ثقيل اللسان ، قال موسى للرب استمع أيها السيد. لست أنا صاحب كلام منذ امس ولا أول من امس ولا من حين كلمت عبدك. بل انا ثقيل الفم واللسانوقال موسي استمع أيها السيد. ارسل بيد من ترسل“( خر 4 :10

2. كان جدعون مرتعبا ، جاء الملاك إلي جدعون ، قدم له التحية الرب معك يا جبار البأس . قال له جدعون اسألك يا سيدي اذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه وأين كل عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا.التفت إليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كفّ مديان. أما أرسلتك. فقال له اسألك يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل. ها عشيرتي هي الذلّى في منسّى وأنا الأصغر في بيت أبي قض 6 :13 _ 15

3. كان نوح سكيرا، وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائهتك 9 : 20 – 21

4. كان يعقوب كذًابا، ” فقال يعقوب لأبيه أنا عيسو بكركتك 27 : 18

5. كان شمشون فاسقا، ثم ذهب شمشون إلى غزّة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليهاقض 16 : 1

6. كان داود زانيا وقاتلا، قد قتلت اوريا الحثّي بالسيف واخذت امرأته لك امرأة” ( 2صم 12 : 9 8. كان يونان متعصبا هاربا من وجه الربفقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الربيون 1 : 2

7. كان بطرس ناكرا للمسيح، فانكره قائلا لست اعرفه يا امرأة”  لو 22 : 57

8. كانت المرأة السامرية مزواجة، كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.” يو 4 : 18

لهؤلاء وغيرهم نقائصهم المزرية. لكنهم لم يعيشوا بها طول العمر. الشخص الذي يستمر يردد لنفسه أنا في ضعف ووهن، سيحيا في صغر النفس والمذلة، وكما شعر في نفسه هكذا هوأم 20 : 23

أما المؤمن الذي يدرك من هو ومركزه الجديد في المسيح سيتغير فكره. لأنه صار خليقة جديدة يتمتع بصفات الأب الذي صار له ابنا. ويردد استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني”  في 4 : 13

اعتادت احدي الأمهات المؤمنات أن تقص لصغيرها قصص كتابية قبل النوم لتغرس فيه مبادئ المسيحية. في قصة داود تشرح له قصة البطل الصغير الذي قتل العملاق الكبير وتغرس الأم فيه أنه الفتي داود. وفي دانيال، توضح حياة دانيال وإيمانه وبذلك غرست فيه روح البطولة .ذات ليلة كانت الأم مشغولة بأمور أخري وقبل أن ينام نادي الطفل أمه وقال لها يا أمي أنت لم تخبريني من أنا هذا الليلة

نسر في عشة الدجاج

وجد أحد المزارعين بيضة نسرفي المزرعة. أخذها ووضعها مع بيض الدجاج في الحظيرة. بعد فترة فقست البيضة وخرج منها نسر صغير . كبر النسر مع الدجاج وتحول مثلهم ، يأكل معهم ويقلدهم في أعمالهم. ذات يوم شاهد نسرا كبيرا يحلق في الجو. رأي أن جناحيه مختلفتان عن الدجاج. حاول أن يقلد النسر ويطير لكن سرعان ما سقط. كرر المحاولة مرة أخري فاستطاع التحليق في الأجواء العليا

Comments are closed.