الثبات في الحرية

حياة المنتصرين

فاثبتوا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضا بنير عبودية. فأنكم أنما دعيتم للحرية أيها الأخوة. …..غير انه لا تصيّروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا ” (غل5: 1و13 )

اثمن شيء:

تعتبر الحرية اثمن شيء وهبه الله لنا، ليس للإنسان ولا للوطن قيمة بلا حرية ، ومهما غلى ثمن الإنسان فهو رخيص بدونها . ثمن الحرية غالي لكنها لا تباع ولا تشترى، سوقها الأوطان. كم من حروب شنت، ونفوس ماتت في سبيل الحصول عليها.

لا تتمتع قطعان الماشية بالحرية ، بل يعرف الإنسان قيمتها، ويسعى لانتزاعها بالروح والدم

شعار الثورة الفرنسية 1789″ الحرية. المساواة. الأخًوة. أو الموت “Liberty….Equality….Fraternity….Or Death”

معني الحرية:

  1. معناها التحرر الشخصي من العبودية ( من تسلط الإقطاعين)

  2. الإنقاذ من كل القيود

  3. الأمة الحرة هي التي تتمتع بكل القيم المنصوص عليها في القوانين الدولية ويمكن أن تعتبر الدولة حرة إذا كانت لا توجد بها استثناءات في القضاء والضرائب.

  4. الحق في ممارسة الحقوق البشرية بيسر

  5. تشمل الحرية، الحكم الذاتي، الحكومة المستقلة

  6. الحرية هي القوة في أن يمارس الشخص أعماله الخاصة بهدوء.

  7. تعتبر الحرية من الناحية الفلسفية ، انطلاق إرادة الإنسان بدون عوائق في أن يتمتع بظروفه الخاصة.

  8. الحرية هي الصراحة الكاملة، فيقال تكلم بحريتك.

  9. هي الجرأة الشخصية في التعبير بصورة مألوفة

  10. هي نعمة في أن يتحرك الإنسان بدون بذل الجهد المضنى

أنواع الحرية :

  1. حرية الحياة

  2. حرية الارتباط

  3. حرية الدين والعقيدة

  4. حرية الحديث

  5. حرية التعبير

  6. حرية الإعلام

  7. حرية الاختيار

  8. حرية الاجتماع

  9. حرية التحرك

  10. حرية التفكير

  11. حرية الدفاع عن النفس

  12. الحرية العلمية: الدراسة، البحث والاختراع

ولا تتضمن الحرية أي نوع من عدم الانضباط والتسيب

الدعوة للحرية : أما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك

حرية 2كو 3 : 17

إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً” (يو 36:8).

قال الرب يسوع: “للذين آمنوا به أنكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه :إننا ذرية إبراهيم ولم نستعبد لاحد قط. كيف تقول انت أنكم تصيرون أحرارا. أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد. أما الابن فيبقى إلى الأبد. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا” (يو 31:8-36).

قبل أن يحررنا الابن، كنا تحت نير عبودية الخطية التي ورثناها من أبوينا الأولين (آدم وحواء) –

على الصليب، دفع الرب ثمن خطايانا وحررنا من الصك الذي كان ضدنا، وأطلقنا أحرارا بدمه

وبهذه الحرية سكن الروح القدس فينا، فنثمر ثمار الروح القدس، التي هي الحرية من شهوات الجسد.

Comments are closed.