لا يمكن أن يرعى الرعاة قطيعهم وأن يعتنوا به وهم مثقلون بأمور غير مطلوبة. لا يجب أن يهتم الرعاة بأمور العالم بل بما يتعلق بخدمة الكنيسة. .تعامل الرسل مع الأمور الروحية فى الكنيسة، أما الأمور المادية،فقد حمل الشمامسة مسئوليتها (أع6 :2-6 ، فى1:1، 1تي3: 8-13)
ويجب تدريب قادة خدمة لمساعدة الشيوخ فى عمل الرب. تتطلب هذه الخدمة شبابا مستواهم الروحي مرتفع لأنهم سيعملون مثل رافعي الأحمال من أجل الشيوخ . هذا إعداد جيد لهم لكي يصيروا شيوخا فيما بعد
التجاوب مع الرعاة
يوصي الله شعبه أن يعتبروا، يتبعوا ، ويحترموا مدبريهم (1 تس 5:13 ) . وقد نمت فى الأيام الأخيرة أفكار كثيرة عن الحرية الفردية . تتصلب العقول ممن لا يقبلون التعليم فى أمر الخضوع إلى أى شخص آخر سوى الله . لا يؤيد الكتاب المقدس مثل هذه الاتجاهات ، بل يوصينا بأن نتبع مرشدينا (عب 3 :17 )، وأن من يقاوم السلطان يقاوم الله ( رو 13 : 1-5 ). ويأمرنا بالخضوع للسلطات ( أف 5 :21—6 :9 ، 1كو 11 :3—12 ) . وأن لا نعمل ما هو ليس قانونيا وما هو لا أخلاقي لكى لا تتنجس ضمائرنا . لا يطلب أى قائد روحى أمورا مخالفة. ويحذر القادة للتحفظ من الشكوى الباطلة( 1تى 5: 19) . ويجب أن تدعم الكنيسة كلها القادة بالصلاة(1تى2 : 1 -2 ).
تحتاج الكنيسة القوية إلى قيادة قوية من روح الله. ونحن نشعر بحاجتنا الشديدة إلى ملء بركة الله فى القادة الأخيار. لا نتوقع علاج نقص الروحانية أو مبادرة بالنجاح التلقائى . قد تأتى التغييرات بطيئة . لا يجب أن تجبر الكنيسة علبها بصورة قاطعة. من الضرورى الصلاة والانتظار فى صبر. التدريب الدقيق للشباب على القيادة الروحية هو أساس تطوير الرعاية والمشيخة.
