تدريب الراعي

كنيسة القديسين

كان أساقفة الكنيسة الأولى من داخلها تماما. لم يعينوا من الخارج أو من كنائس أخري . ذلك لأن الشيوخ يعرفون حالة شعبهم أكثر مما يعرفها الذين هم من خارج. وتعرف عملية البنيان الروحي ب”التلمذة الشخصية”. وضع الرب يسوع هذا النموذج مع الأثني عشر. عمل بولس نفس الأمر مع عدد من الشباب. تشمل التلمذة التفاعل المنتظم في تعليم الكلمة،الصلاة المتبادلة، الخدمة ،التدريب والإشراف الدقيق. إذا أراد القادة أن يتدربوا جيدا ،وهم جادين فى ذلك، فإن المواد المعينة على ذلك متاحة فى الكنائس النى لها نماذج قيادية ناجحة. المهم هو الالتزام بتدريب قادة المستقبل.

 ليس من الخطأ أن يذهب الشباب إلى المعاهد حيث يدرسون وبعدون للخدمة . أحيانا لا تتاح المعونة المطلوبة من أشخاص مؤهلين داخل الكنيسة. النقطة هى أن تكون الكنيسة المحلية قادرة على تقديم تدريب أساسى فى الداخل ولا تتجاهل هذه المسئوليات . الرب هو فى الحقيقة رئيس الرعاة وهو يسر أن يستخدم أولاده فى أن يقوموا بتدريب رعاة المستقبل وتشجيع الشباب على النمو المسيحي بالأخص فى المجال الأخلاقي. وعندما يتعمق الشباب فى الكلمة وفى الاختبار، نقدم فرصة عظمي ومسئولية كبيرة للقيادة.

Comments are closed.