معوقات التلمذة

كنيسة القديسين

لا تأت كل علاقات التلمذة بالنتيجة الصحيحة. تكون المشكلة إما في المعلم أو التلميذ.

1- مشكلات المعلم.

أ- نقص الإخلاص في الصلاة والأعداد للاجتماعات.

ب- نقص الاهتمام الشخصي حيث يشعر الشخص أته يؤدي العمل كواجب. قد يكون نقص الوقت والإمكانية عند المعلم جزءا من فشل التلمذة.

ت- الانحدار في الحياة: هذا يخيب الآمال وسيلمس الأصدقاء القريبون عدم كفاية حياتك.

ث- مشغولية المعلم. قد تكون مشغولا لا شعوريا بضعفات أو صراعات المتدربين.

2– مشكلات التلميذ.

أ- عدم الولاء الكامل للرب أو للعملية.

ب- عدم الإصغاء أو الاتباع للواجبات المعينة. ستكون النتيجة إخفاق في التلمذة.

ت- الأعذار، اللوم، حياة الفشل في الماضي مبررات لنقص النمو.

ث- الحديث عن المشكلات دون القيام بعلاجها.

ج- الإخفاق في الطاعة في مجالات يدركها المتدربون جيدا.

ح- التمركز حول الذات بدلا من قبول نصح الآخرين قى أن يكون المسيح مركز الحياة.

خ- الكسل وعدم الرغبة في القيام بعمل جهد مطلوب لتحسين الحياة.

د- وجود دوافع خاطئة مثل تحويل التلمذة إلي نظام اجتماعي حتى يراه الآخرون كنظام روحي، والسعي إلى التقدم في مجالات الخدمة المنظورة لمجرد جذب انتباه المعلم.

 جدير بنا أن نتذكر أنه علينا أن نقدم الثناء المخلص للشخص الذي تتم تلمذته، اكثر من تقديم النقد له. من الضروري تقديم معونة إيجابية كتابية وعملية لتكوين نموذج جيد . يجب أن يكون المستوي دائما هو كلمة الله وليس اختبارك الشخصي. استخدم الكلمة باستمرار. أكد المحبة دائما. أصغ جيدا. لا حظ كلماتك الشخصية في أدق الأمور. فوق الكل تشبه بالرب يسوع بقدر ما تستطيع بالحصول علي قوة روحه وتذكر نموذجه في تدريب الأثني عشر.

التلمذة هي عمل روحي في غاية الأهمية وتتطلب أفضل جهد لنا. والحقيقة هي أن الآخرين يتغيرون نتيجة الصلاة وليس نتيجة الأسلوب. سوف تكون مكافآت المعلم الناجح والكنيسة الكارزة عظيمة في الأبدية. هناك ثمن غال جدا دفع في سبيل التلمذة حتى وإن كانت ثمارها أحيانا غير مشجعة. علي كل حال فأن عملك الجيد الذى توجهه إلي تلميذ واحد هو أفضل من وقت أطول مع عدد كبير من أشخاص غير مثمرين وغير متجاوبين . التلمذة هي العمل الذي أعطاه الرب يسوع الأولوية الأساسية في حياته وهو جدير بوقتك ومهم جدا لنمو الكنيسة روحيا.

Comments are closed.