من هو يسوع؟ جزء ثاني

طول السنين

لا بد لي من الاعتراف كمؤرخ أن هذا الواعظ الفقير من الناصرة هو بلا مبالغة مركز التاريخ. يسوع المسيح هو الشخصية الاكثر هيمنة في كل التاريخ – ه. ج. ويلز

بمرور القرون، فإن الأدلة التي تتراكم، والتي تقاس بتأثيره على التاريخ، يسوع هو الحياة الأكثر تأثيرا على هذا الكوكب. – المؤرخ كينيث سكوت

انه رجل ولد في قرية مغمورة، من امرأة قروية. وكان يعمل في دكان النجارة حتى بلغ الثلاثين، ثم لمدة ثلاث سنوات كان واعظا متجولا. لم يسبق له ان كتب كتابا. لم يسبق له ان شغل أي منصب. لم يسبق له ان امتلك منزلا. انه لم يكن لديه أسرة. لم يذهب الى الكلية. لم يسبق له ان وضع رجله داخل مدينة كبيرة. لم يسبق له ان سافر مائتي ميل من المكان الذي ولد فيه. انه لم يفعل واحدة من الأشياء التي عادة ما تصاحب العظمة. لم يكن لديه أوراق اعتماد إلا نفسه. في حين وهولا يزال شابا، تحول تيار الرأي العام ضده. حوكم وسمر على الصليب وكان بين اثنين من اللصوص. ألقى جلادوه قرعة على الشيء الوحيد الذي يمتلكه على الأرض وهو ثوبه. عندما مات وضع في قبر مستعار لأحد الأصدقاء. هذه كانت حياته – قام من بين الأموات. تسعة عشر قرنا مرت والى اليوم هو محور الجنس البشري وقائد التقدم. لا اخطئ عندما أقول أن كل الجيوش، وجميع البرلمانات التي تكونت، وجميع الملوك الذين ملكوا من أي وقت مضى، اذا وضعوا معا، لن تؤثر على حياة الانسان على هذه الأرض بقوة مثلما اثرت هذه الحياة الوحيدة. – جيمس هيفلي

علم سقراط لمدة 40 عاما، وعلم أفلاطون لمدة 50 عاما، وأرسطو لمدة 40عاما، ويسوع لمدة 3 اعوام فقط. لكن تأثير الثلاث سنوات التي علم المسيح فيها تتجاوز بما لا يقاس الأثر الذي تركه 130 سنة مجتمعة من هؤلاء الرجال الذين. كانوا من بين أعظم فلاسفة العصور القديمة جميعا. – كاتب غير معروف،

لقد قرأت في أقوال أفلاطون وسيشرون اقوالا حكيمة جدا وجميلة جدا، ولكن لم أقرأ في أي منهما: “تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم “. – أوغسطينوس

لم تكن رسالة ربنا أساسا هي التبشير بالإنجيل، فهو الإنجيل نفسه. لم يأتي لمجرد توفير الخبز؛ بل قال: “أنا هو الخبز”. لم يأتي لإلقاء الضوء؛ بل قال: “أنا هو النور.” لم يأتي لإظهار الباب؛ بل قال: “أنا هو الباب”. لم يأتي ليرينا الراعي؛ بل قال: “أنا هو الراعي “لم يأتي للإشارة الى الطريق؛ بل قال: “أنا هو الطريق والحق والحياة– سيدلو باكستر.

يسوع هو الله الذي نستطيع أن نقترب اليه من دون فخر وامامه نضع أنفسنا بدون يأس. – بليز باسكال،

وانا طفل تلقيت التعليم سواء في الكتاب المقدس اوالتلمود. أنا يهودي، ولكن أنا مسحور بالشخصية المضيئة للناصري …. لا أحد يستطيع قراءة الانجيل دون الشعور الفعلي بوجود يسوع. شخصيته تنبض في كل كلمة. لا توجد خرافة تمتلئ بمثل هذه الحياة. – ألبرت أينشتاين

انه سيد غير مسبوق في فن الوجود في جوهر (قلب) الحقيقة الروحية. – غيزا يرميس

كان يسوع أعظم عبقرية دينية عاشت على الإطلاق. – أرنست رينان

هناك شيء نقي وصريح ونبيل عنه (عن يسوع)، ان نشك في إخلاصه يعني ان نشك في سطوع الشمس. – تشارلز إدوارد جيفرسون

يسوع المسيح هو بالنسبة اليّ شخصية بارزة في كل العصور، في كل التاريخ، سواء ابن الله وابن الإنسان و. كل ما قاله أو فعله له قيمة بالنسبة لنا اليوم وهذا شيء لا يمكنك قوله عن أي إنسان آخر، حيا أو ميتا. ليس هناك حل وسط. إما قبول أو رفض يسوع جوردون شوليم آش

يسوع هو الله يعلن عن نفسه بلغة يمكن أن نفهمه.

في يسوع، الله اراد أن يكون الإله الحقيقي ليس فقط في الأعالي، بل أيضا في العمق – في عمق دونية الإنسان، اثمه وموته. – كارل بارت

كان هذا يسوع نفسه، المسيح الذي، من بين أشياء كثيرة أخرى ملحوظة، لقد قال وكرر الأمر الذي، لو قاله أي كائن آخر من شأنه أن يدينه كمغرور او شخص غير متوازن… عندما قال انه نفسه سيقوم مرة أخرى من بين الأموات في اليوم الثالث بعد الصلب، أنه ليس هناك سوى أحمق يتجرأ ويقول مثل هذا، إلا إذا كان متأكدا من أنه سوف يقوم. لا يوجد مؤسس لأي دين في العالم تجرأ وقال شيئا من هذا القبيل!- ويلبر سميث

 

Comments are closed.