هذا هو الإنسان كله

طول السنين




فلنسمع ختام الأمر كله. اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله(جا 12: 13)

كلمة إنسان هي كلمة لاتينية تعني الشخص العاقل. والانسان له جسد ونفس وروح. وللبشر عقول مركبة تساعدهم علي استخدام اللغة وتكوين الافكار والعواطف. يوجد سبعة بليون شخص يعيشون علي كوكب الارض عام 2012 موزعون علي جميع قارات العالم. الانسان مخلوق اجتماعي. يعيش البشر في مجموعات تساعد وتحمي بعضها البعض. وتعتني بأطفالها. وعلي مدي التاريخ البشري تقدم الانسان كثيرا و لم يعد يعتمد علي الغرائز بل تقدم طورا كبيرا في العلم والتكنولوجيا. ويستخدم البشر نظاما لغويا للتواصل معا بهذا التواصل تكونت الاجتماعات المركبة وتعددت التقاليد والعادات.

ويحاول البشر أن يفسروا الظواهر بواسطة الدين ، العلوم و الفلسفة. وتقدم الانسان شأنا كبيرا في تطريز الملابس و صار يعشق الادب والموسيقي ويستخدم التربية للتعبير عن مهاراته وافكاره من جيل إلي جيل.

مع هذه الحضارة العظيمة ودورة الحياة الحيبة و تقدم الاحياء وعلم النفس بين كل عرق وجنس. فإن الإنسان يصير قدما في النزاعات والحروب. مازال السؤال القديم الجديد يسأله الانسان لنفسه “لماذا أنا موجود؟”

ماذا يفعل الإنسان كل 24 ساعة ؟

يدق قلبه 103689 دقة – يجري الدم عروقه 186 مليون ميل —

يتنفس 23040 مرة — يستنشق 438 قدم مكعب من الهواء —

يأكل 3.25 رطل غذاء ، يشرب 2.9 ربع سوائل ،يفقد 8/7 رطل إخراج— يتحدث 4800 كلمة –منها المفيد وغير المفيد ، يحرك 750 عضلة ، تنمو أظافره بمعدل 0046. من البوصة – ينمو شعره 1714. بوصة ،

تتحرك خلايا مخه بمعدل 7 مليون خلية

ماذا يفعل الإنسان في 70 سنة؟ إحصاء لشخص عمره 70 عام:

النوم

23 عام

32.9%

العمل

16 عام

22.8%

التلفاز

8 أعوام

11.4%

الغذاء

6 اعوام

8.6%

السفر

6 اعوام

8.6%

وقت الفراغ

4.5 اعوام

6.5%

المرض

4 أعوام

5.7%

الملابس

عامين

2.8%

العبادة

نصف عام

07.%

الجملة

70 عام

100%

يجيب الجامعة عن السؤال “ماذا يحصد الإنسان من كل تعبه؟ أو السؤال: ما الهدف من حياة الانسان؟

الجواب لمعني الحياة هو: “اتق الله ، احفظ وصاياه”

يقول الجامعة “ليس جديد تحت الشمس” (جا 1 : 9)

إذا ماذا نفعل لنجد مغزي للحياة ؟

أن نتقي الله. وتأتي عبارة تقوي الله أكثر من 45 مرة في الكتاب المقدس

تذكر رسالة يوحنا الأولي بأن المحبة الكاملة تطرح الخوف إلي خارج”.

تأتي مخافة الله أو تقواه في الكتاب المقدس بمعني الاحترام والتبجيل محبة الله تطرح الخوف والرعب من الإنسان. لكن تقوي الله أمر مختلف لأنها الاحترام الكامل. نحن نتقي الله أي نحترمه. ويصدق الجامعة بالتأكيد بأن هذا هو هدف الحياة لكل مخلوق بشري في هذه الخليقة الواسعة. ومع احترام الله ، يجب أن نطيعه ونحفظ وصاياه . حفظ وصايا الله هي أسمي ما ينشده الله.

يضع الكاتب هنا عنصرين هما التقوي وحفظ الوصايا (الطاعة ) ويقول أنهما الإنسان كله. يمثل هذان الأمران تحديا علينا أن نمارسه دائما.

لماذا نتقي الله ونحفظ وصاياه يوميا ؟ “لآن الله سيحضر كل عمل للدينونة علي كل خفي ، إن كان خيرا أو شرا” جا 12 : 14

Comments are closed.