وجهة النظر المسيحية

دليل المسافرين

هناك إله واحد من الحكمة اللانهائية، القداسة والقوة، الذي كان موجودا في الأزل. الله هو شخصيا موجود في ثلاثة أقاليم الأب والابن والروح القدس التي كانت موجودة دائما في علاقة حب.

ما تؤمن به وجهة النظر عن

 الله
   الله هو الخالق وتعتمد عليه الخليقة لوجودها. وكان لها بداية، وفي شكلها الحالي، سيكون لها نهاية. المسألة هي حقيقية وجيدة. الله نفسه خلق الطبيعة البشرية في شخص يسوع المسيح. على الرغم من أن الله يحافظ على الكون الذي تم إنشاؤه، فهو متميز عنه. هو نفسه خارج الفضاء والزمان.
البشر
   وقد خلق الله البشر “في شبهه” مع الوعي الذاتي، والحرية في اتخاذ الخيارات والمساءلة الأخلاقية، والاستخبارات، والصفات الروحية التي تمكننا من العلاقة شخصيا معه. [لقد تعاملت مع قضايا مثل خلق البشر ومكانهم في الكون وتمييزهم عن عالم الحيوان. رغبته هي أننا يجب أن تدخل في علاقات المحبة التي بالفعل موجودة داخل أشخاص الثالوث الإلهي، وتتمتع الزمالة معه، سواء في هذه الحياة أو في الخلود. لقد ضل البشر، لكن مات يسوع المسيح لاستعادة تلك العلاقة.
الموت
نحن موجودون ، إما في علاقة مع الله أو بدونه، اعتمادا على الخيارات التي قطعناها على أنفسنا في هذه الحياة. لأن الخلق المادي يهم الله، ستبعث أجسادنا في المجيء الثاني للمسيح،
وسنكون في حالة تحول مشابهة لجسد المسيح الذي يعيد إحياءنا.
كيف ندرك الأشياء؟
لقد أعط
انا الله لنا الفطنة التي يتوقع منا استخدامها، سواء في فهمنا للكون أو معرفتنا له. ومع ذلك، فإن شذوذنا الأخلاقي يؤثر على قدرتنا على التفكير بوضوح، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالحقيقة حول المسائل الروحية. الحقيقة عن الله، معنى الحياة والموت، وهذه الأمور، تأتي إلينا من الوحي. وبعبارة أخرى، يكشف الله هذه الحقيقة لهؤلاء المتواضعين بما فيه الكفاية لتلقيها.
الأخلاق
لأن الله هو
صالح تماما، وقال انه خلق البشر مع نفس صفات الخير الأخلاقي. لقد أساء الإنسان استخدام للحرية التي أعطيت له، وأصبحت طبيعتنا الأخلاقية مشوهة. إن خيرنا مشوب ب “الخطيئة” وهذا يؤثر على علاقتنا مع الله، وتتطلب العدالة إدانة الشر.
التاريخ
    الله يجعل أغراضه معروفة في التاريخ. إنها “قصته”. لقد عرف نفسه عن طريق أفعاله في التاريخ وكشف نفسه لأشخاص مختارين من خلال دخول شخص يسوع المسيح إلي العالم. كان للتاريخ بداية وسوف تتوج نهايته بعودة يسوع المسيح، الذي عينه قاضيا للجنس البشري. خلق الله في نهاية المطاف “السماء الجديدة والأرض الجديدة” التي سوف يعيش فيها شعبه الأبدية في علاقة محبة وبهجة معه.

Comments are closed.