” نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء.”( قانون الإيمان)
1. الحبل به من عذراء
فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ». (لوقا 1: 30-33).
2. نبوءة إشعياء
في القرن السابع ق م، أدلى النبي إشعياء التنبؤات عن خادم الرب الذي سيحكم الأرض في الأيام الأخيرة. ووصف انه سيكون عصر سلام وأن جميع الدول تصل إلى القدس لعبادة الله (إش 2). أعلن أشعياء، يولد” لنا ولد، ونعطى ابنا. وتكون الرياسة على كتفه. و يدعى اسمه عجيبا، مشيرا، الها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام “(9: 6). كما قال “إن الرب يعطيكم نفسه آية: هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ، وتدعو اسمه عمانوئيل” (07:14). عمانوئيل تعني “الله معنا“.
3. اعلان الملائكة
. قال الملاك للرعاة: “لا تخافوا، فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. لأنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وستكون هذه علامة لكم: سوف تجدون طفلا مقمطا، مضجعا في مذود لو2 : .10 -12″ وامتلأت السماء مع الملائكة مسبحين الله وقائلين،” المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبين الناس المسرة ع14 “( . .
4. ظهور آية في السماء
أعطى نور السماء مصداقية إضافية لمريم. وجاءت مجموعة من المجوس من الشرق يتبعون النجم إلى بلدة يهودية هي بيت لحم فوجدوا الطفل –المسيح اليهودي الذي طال انتظاره. وكان أنبياء العهد القديم قد تحدثوا عنه «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ». ” (ميخا 5: 2).
-
سجود المجوس
يعتقد الكثيرون أن المجوس الذين سجدوا ليسوع بعد ولادته جاءوا من منطقة بابل. إذا كان الأمر كذلك، فإنه يمكن أن يكونوا عرفوا نبوة دانيال. وكانت رؤية دانيال أن يأتي المسيح “سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وليؤتي بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ (دا 9: 24-)
6. يكون معادلا لله
قال يسوع لليهود “قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن” (يوحنا 08: 58). (في خروج 03 :14، استخدام سم أنا الله لتعريف نفسه لموسى.) كما ذكر يوحنا عن يسوع قوله “أنا والآب واحد” (يوحنا 10: 30) و “لو كنت تعرفونني ، لعرفتم أبي أيضا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه “(يوحنا 14: 7).
7. سجود اصدقائه
قال توما ليسوع، “ربي وإلهي!” (يو 20: 28). في وقت لاحق، كتب يوحنا: “في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. …. والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقا “(يو1: 1-3، 14). وكتب بطرس إلي “أولئك الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ببر إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح” 2 بط 1: 1).
8. اتهام الأعداء له بالتجديف
غضب الزعماء الدينيون في إسرائيل من يسوع لأنه اتهمهم بالنفاق والقادة العميان، ولأنه يغفر الخطايا، وتكلم عن الله والده، وحتى انه ذكر أنه واحد مع الله في أكثر من مناسبة ، أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» ” (يوحنا 10: 33).
9. تثبيت أقواله بالمعجزات
صنع يسوع الكثير من العجائب. شفى العرج ، غفر الخطايا. أطعم الآلاف من غداء صبي، ومشى على الماء، هدأ البحر الهائج، وشفى المرضى، واستعاد الأطراف المشلولة، وهب البصر للعمي و السمع للصم، وأقام لعازر. كتب يوحنا الرسول: ” وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ. “(يوحنا 20: 30-31).
10. رحيله أكبر من مجيئه
مات يسوع من أجل البشر وقام من بين الأموات لإثبات أنه هو ابن الله. وظهر لتلاميذه ولأكثر من 500 أخرين لمدة 40 يوما (1 كو15: 5-8). وكان شهود العيان مقتنعين بقيامته وكانوا على استعداد للمعاناة والموت من أجله. وقال تلاميذه أنه ه أراهم يديه وقدميه، ومشى، وتحدث معهم، وعلى جبل الزيتون، قدم لهم كلماته الأخيرة وصعد إلى السماء.
