“كما يترأف الأب علي البنين ، يترأف الرب علي خائفيه لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن” مز 103 : 13
· أنواع الآباء:
الأب البشري الطبيعي: آب الأولاد وزوج الأم
أب التبني وهو يبذل الجهد في تربية أولاده بالتبني
الأب الروحي: يعتني أباء الكنيسة بالشعب ويرعونهم روحيا
الأب السماوي: “أبانا الذي في السموات” وهذا أقدس لقب نخاطب به الله في الصلاة الربانية
· الأب المعنوي:
1. اطلق علي البرت أينشتين “أبو العلم الحديث “
2. جورج واشنطن: الأب المعنوي لأمريكا
3. نلسن مانديلا: أبو الحرية في جنوب أفريقيا
4. مارتن لوثر كينج: “أبو الحقوق البشرية“
5. الشيطان: أبو الكذاب وكل كذاب (يوحنا 8: 44)
· قيل عن الآباء:
أب واحد محب لأولاده أفضل من عشرة معلمين. – جان جاك روسو
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء–جان جاك روسو
لا يوجد فخر أكثر من أن يكون الشخص ابنا للأب السماوي الذي هو فائق العظمة، الصلاح، والقداسة. ليتنا نقتدي به فنكون أباء صالحين – فكتوريا ملكة إنجلترا
الأب الصالح يعرف جيدا كيف يتعامل مع أولاده – شكسبير
أعظم حاجة للأولاد هي حاجتهم الي حضن الأب – فرويد
يزأر الأسد و لكنه لا يلتهم صغاره– مثل بلغاري
لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب. ريشيليو
ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه– سوفوكليس
نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما يموت– مثل هندي
الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته – جوته
الي الآب:
أقض وقتا كافيا مع أولادك وأنت تراقب نموهم السريع، تفاعل مع مشاعرهم ووجباتهم، شاركهم مشروعاتهم وتطلعاتهم.
كن قائدا للأسرة في الذهاب إلي الكنيسة، هذا العمل يبني الوحدة والحب المتبادل بين أسرتك وبين الله
قم ببناء التقييم الذاتي للأولاد وأعطيهم الثقة وشجعهم علي الابتكار
ليكن في البيت فرص للصلاة مع كل الأفراد، الصلاة لأجل كل احتياجات أولادك. هذا يوضح مدي اهتمامك ويقودهم إلي الثقة في الله
لتكن هناك فرصة لقراءة الكتاب المقدس مع الأسرة وهذا يضمن تدخل الله في حياة كل أفراد الاسرة. كلمة الله تغذي الإيمان وتبني الشخصية. يتمتع الاولاد والبنات بالمكتوب وقوته المغيرة
أظهر الحب وكل التقدير للأم, لتكن محبتك للأم مثل محبة المسيح للكنيسة. اتجاه الزوج نحو الزوجة. أساس الاحترام والعواطف المقدسة. يحتاج الأولاد الي ملاحظة هذا عمليا لآنهم يتعلمون الكثير من المعاني العميقة للحب المتبادل
يراقب الاولاد الآباء خلال أوقات الشدة وأوقات السعادة ويتعلمون من ردود أفعال الوالدين.
اطلب المغفرة إذا احتاج الموقف ذلك لأن هذا يخلق الشفافية
لتكن أبا مسيحيا يضع الإيمان كمركز لكل أعماله.
الأب الصالح يخدم كل الوقت بالمحبة، لا بالقبضة الحديدية ليدرك الوالدان أن التوتر المستمر يقود الأولاد الي الشعور بالاغتراب النفسي،
الإحباط والفشل
· هل تكون ابناً لي؟
“يا بني ربما أنت لا تعرفني، لكنني أعرف كل شيء عنك (مز139: 1) أعرف متى تجلس ومتى تقوم (مز 139: 2) أعلم كل طرقك (مز 139: 3) حتى عدد شعر رأسك (مت 10: 29 – 31) لأنني خلقتُكَ على صورتي (تك 1: 27) بي تحيا وتتحرك وتوجد (أع 17: 28)عرفتكَ حتى قبل أن تتشكل في بطن أمك (أر 1: 4 – 5) اخترتك قبل تأسيس العالم (أف 1: 11 – 12) لم توجد صدفةً، أو اعتباطاً، لأن كل أيامك مكتوبة في كتابي (مز 139: 15 – 16) علمتُ موعد ولادتك وأين ستقيم (أع 17: 26) صنعتك بطريقة تدعو للعجبِ والدهشةِ (مز 139: 14) نسجتكَ في بطن أمِكَ (مز 139: 13) وأخرجتكَ يوم ولدت (مز 71: 6) أنا الحب المطلق (1يو 4: 16) ورغبتي أن أسكب محبتي عليك، فقط لأنكَ ابني، ولأنني أبوك (1يو 3: 1)أُعطيك أكثر مما يستطيع أي أبٍ أرضيٍ أن يُعطي (مت 7: 11) لأنني الآب الكامل (مت 5: 48) كل عطيةٍ صالحةٍ تنالها تأتي من يدي (يع 1: 17) لأنني أعولك وأسدد كل حاجاتك (مت 6: 31 – 33) خُطتي لمستقبلك مليئة بالرجاء (إر 29: 11) لأنني أحبكَ محبة أبدية (إر 31: 3) إني أبتهج بكَ فرحاً (صف 3: 17) لن أتوقف عن صنع الخير لك (إر32: 40) لأنكَ ثمينٌ عندي (خر19: 5) أريد لكَ الأفضل من كل قلبي (إر 32: 41) وأريد أن أريك أموراً عظيمةَ ومذهلةً (إر 33: 3) إن طلبتني من كل قلبكَ ستجِدُني (تث 4: 29) تلذذ بي وسأعطيكَ سؤل قلبكَ (مز 37: 4) لأنني أنا من أعطاك هذه الرغبات (في 2: 13) أنا قادر على أن أصنع لأجلِكَ أكثر مما تستطيع أن تتصور (أف 3: 20)لأنني سندُكَ الأعظم (2تس 2: 16 – 17) أنا أيضاً الآب الذي يعزيك في كل مشاكلكَ (2كو 1:3 – 4) عندما تكون محطم القلب، أكون قريباً منك (مز 34: 18) كما يحمل الراعي الحمل، حملتكَ قريباً لقلبي (إش 40: 11) يوماً ما سأمسح كل دمعة من عينيك وسأزيل كل ألم عانيته على هذه الأرض (رؤ 21: 3 – 4) أنا أبوك وأحبكَ كما أحب ابني يسوع (يو 17: 23) لأنه بيسوع أعلن حبي لك (يو 17: 26) هو صورتي الحقيقة (عب 1: 3) أتى ليبرهن لك أني معك، لا ضدك (رو 8: 31) وليقول لك أنني لا أريد أن أدينك .. مات ابني لكي نتصالح معا (2كو 5: 18 – 19)كان موته التعبير المطلق عن محبتي لكَ (1يو 4: 10) بذلت كل ما أحب، كي أعيدك إلي (رو 8: 31 – 32) إن قبلتَ ابني يسوع، قبلتني (1يو 2: 32) ولن يفصلكَ أي شيء عن محبتي فيما بعد (رو 8: 38 – 39) تعال إليّ، وسأقيم أكبر احتفال عرفته السماء (لو 15: 7) لطالما كنت أباً، وسأكون دائماً أباً (أف 3: 14 – 15) سؤالي هو هل تكون ابناً لي؟ (يو 1: 12 – 13) أني أنتظرك (لو 15: 11 – 32)”
الآب المحب
· هدية التخرج
طلب الابن من أبيه الثري أن يشتري له سيارة فاخرة. وعده الأب بأنه سيفعل هذا بعد تخرجه من الجامعة. بعد حفل التخرج.، استدعي الوالد ابنه إلي مكتبه، أخذ كتابا مقدسا فاخرا وقدمه إليه متمنيا له دوام النجاح. رفض الابن استلام الهدية ولم يعط أباه فرصة توضيح الموقف وخرج من البيت غاضبا وأمضي سنوات يعمل في بلد بعيدة.
ذات يوم، قرر الابن العودة إلي بيت الأب. في الطريق ، علم بموت أبيه. دخل مسرعا إلي مكتب والده فرأي الكتاب المقدس الفاخر. أمسك به وفتحه وإذ به يجد بداخله مفتاح سيارة. أسرع إلي الجراج ووجد السيارة الفاخرة التي كان أبوه قد اشتراها له يوم التخرج.–
