مقياس حب القريب

سيمفونية العازفين




تحب قريبك كنفسك” ( مر 12: 29)

كيف أحب نفسي؟

  • بعيدا عن أي استحقاق أخلاقي أنا أحب نفسي.
  • أغذي نفسي كوردة غالية أرعاها وأعتني بها،
  • أحيا معها في أمانة وصدق وأغفر لها كل تجاوز
  • اسعي لتحقيق أحلامها واعترف بكل جميل عملته
  • عندما تتعب امنحها الراحة والاستقرار وعندما تحزن اعطيها المرح والاسترخاء
  • اسقيها كل لحظة. لئلا يوقع بها احرسها ليلا ونهارا. واري كل شيء فيها جميلا
  • قد اكره أمورا عملتها، ومع هذا لن أتوقف عن أن أحب نفسي لأن الله يعمــل فيً.
  • قد أري أنني ارتكبت جرما يستحق العقاب لكنني لن أتوقف عن أن أحب نفســـي.
  • أنا أحب نفسي، صبور معها جدا، غيور عليها جدا ، أتحملها، أثق فيها وأرحو لها كل الخـــــــير
  • هكذا أجد أني أحب نفسي ليس لأني صالح بل لأني أنا نفسي. بهذا المقياس، عليً أن أحب قريبي

فمحبة القريب كالنفس هي إرادة ثابتة غير متغيرة نحوه متذكرا فضائله، متغاضـيا عن كل عيـــــوبه

الأمانة في الوكالة

  • لن يسألك الله عن لون بشرتك، بل يسألك عن محتوي أخلاقك
  • لن يسألك الله عن عدد أصدقائك، بل يسألك هل كنت صديقا مخلصا
  • لن يسألك الله عن اسم وظيفتك، بل يسألك عن مدي أمانتك في عملك
  • لن يسألك الله كم ترقية حصلت عليها، بل يسألك كم رقيًت ممن يعملون معك
  • لن يسألك الله عن مساحة منزلك، بل يسألك كم شخص أضفتهم في منـــــزلك
  • لن يسألك الله عن الحيً الذي عشت فيه، بل يسألك كيف كنت تعامل الجيــــران
  • لن يسألك الله هل حافظت علي حقوقك، بل يسألك هل حافظت علي حقوق الأخرين
  • لن يسألك الله، عن قامتك الاجتماعية بل يسألك عن نوع الطبقة التي كنت تعضدها
  • لن يسألك الله عما عملت لمساعدة نفسك، بل يسألك عما عملت لمساعدة الاخــرين
  • لن يسألك الله كم بلغ مرتبك، بل يسألك اذا كنت تساوم وتتخلي عن مبادئك للحصول عليه
  • لن يسألك الله كم وقت إضافي قضيته في العمل، بل يسألك كم من الوقت قضيته مع أسرتك
  • لن يسألك الله ما نوع السيارة التي قدتها بل يسألك كم شخص واصلتهم ممن ليس لديه مواصلة
  • لن يسألك الله عن الملابس الفاخرة في دولابك، بل يسألك كم من هذه الملابس أسعدت المحـتاج
  • لن يسألك الله كم لديك من الممتلكات، بل يسألك اذا ما كانت الممتلكاــت تمتلكك وتسيطر عليك
  • لن يسألك الله كم مرة تطابقت أعمالك مع أقوالك، بل يسألك كم مرة لم تطابق أعمالك اقــــــوالك

……………………………………………………..

لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن

أيضا يشبه ملكوت السموات أنسأنا تاجرا يطلب لآلئ حسنة. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها “(مت13: 42)

عندما يقبل الإنسان المسيح مخلصا شخصيا له سيتمتع بأمور كثيرة. المسيح عنده السعادة، الفرح، السلام، الشفاء، الأمن والأبدية في السماء. سيكلف هذا القبول الشخص أن يدفع كل شيء يمـــتلكه.

في محل لبيع الجواهر، شاهد أحد الأشخاص لؤلؤة رائعة. قال للصـــــــــائغ أريد هذه اللؤلؤة

البائعإنها لؤلؤة ثمينة جدا ا

الرجل: “كم يبلغ ثمنـــــــها؟

البائع: “غال جدا لا يمكن أن يشتريها أحــد

الرجل: “أنا افكر أن أشتريها مهما بلغ ثمنها

البائع: “ثمنها سوف يكلفك كل ما تمـــــــلك.”

الرجل: “لقد اتخذت قراري سوف اشــتريها

البائع: “دعني أسجل ممتلكاتك. ماذا تمتلك؟

الرجل: “عشرة الأف دولار في البنــــــــك

البائع:” عشرة الأف دولار. وماذا آخـــــر؟

الرجل: “120 دولار في جيبي.”

البائع: “120 دولار وماذا آخر؟

الرجل: “بيتي الذي أقيـــــم فيه

البائع:” البيت أيضا وماذا آخر؟

الرجل: “هل أنــام في الجراج؟

البائع: “الجراج ومـــــاذا آخر؟

الرجل: “عندي سيارتــــــــــان

البائع: “السيارتان هل لك زوجة؟

الرجل: “نعم لي زوجــــة وأولاد

البائع: “أنت، زوجتك وأولادك وكل ممتلكاتك صارت ملكي. وصارت اللؤلؤة لك.الآن أعطيك الأذن أن تستعمل هذه الأشياء. لا تنسي أنها ملكي، وأنت أيضا ملكي.وعندما أحتاج إلي أي شيء، عليك برده لي, لم تعد مالكا لأي شيء أنا المــــــالك.”

الرب إلهنا رب واحد. وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى. وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك. ليس وصية اخرى اعظم

(مر 12 : 29 –31)

Comments are closed.