القبول والاحترام
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. (متى5 :22)
- أننا قد نختلف أو نتفق فيما بيننا في الميول والثقافات والآراء وربما في الأعراق والأديان
 - نتيجة لذلك قد نختلف أو نتفق في نظرتنا إلى الأمور ومعالجتنا للمشكلات
 - ولكن يجب ان نقبل بعضنا البعض ونحترم الآخر مهما كان رأيه أو جنسه أو معتقده الديني أو السياسي
 - هذا ما عمله وعلمه السيد المسيح لنا.
 - لابد ان نقبل الغير وندعهم يعبرون عن رأيهم وليس معنى هذا ان نتبنى أراء الآخرين أو نوافقهم عليها.
 - لكن علينا ان نصل معهم بالحوار والاحترام والقبول إلى القواسم المشتركة التي نتفق عليها بدون تعصب أو انغلاق
 - هذا يصل بنا إلى فهم أشمل وأعم للغير ويثرى حياتنا بتبادل وتنوع الآراء.
 - ان القبول يمتد بنا إلى بناء جسور من الاحترام والتعاون المشترك بيننا لنصل لحلول مرضية لكل المعضلات التي تواجهنا.
 - نتعلم ان نقبل الناس كما هم لا كما نريد ان يكونوا فالإنسان لن يكون إلا نفسه
 - عندما ننطلق من مبدأ القبول نصل إلى الاحترام والتفاهم والتعاون ونكسب الناس ونؤثر فيهم. الاحترام المتبادل بين الناس دليل على رقي المجتمع.