النظرة الضيقة المتعصبة
لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا الرَّبُّ. (لاو19: 18)
- خلق الله الانسان على صورته ومثاله ولم يجبره حتى علي عبادته بل منحه العقل ليعبده بحرية والتزام ومسئوليه.
 - لكننا نجد البعض يجعل نفسه إلهاً ويعطى نفسه حكم الإله والقاضي والمنفذ لأحكام الله كما يصورها هو لنفسه في كراهية وحقد.
 - تتفشى في مجتمعاتنا النظرة الضيقة المتعصبة التي لا تقبل من هو مختلف عنه.
 - والأخطر ان تعمل هذه النظرة الضيقة المتعصبة على نفي الاخرين وأنكار حقوقهم.
 - في غياب العدالة والقانون تتفشى ظواهر العنف والجريمة والانحلال الخلقي.
 - ينبع احترام الآخرين من احترام الإنسان لنفسه وإيمانه بكرامة أخيه الإنسان بغض النظر عن معتقده الديني أو رأيه السياسي أو عرقه أو جنسه.
 - ان احترامنا للآخرين يجعلنا نكرمهم ونستمع إليهم حتى ان اختلفنا في وجهات النظر لا نسفه أو نستهزئ بآرائهم.
 - الاحترام يجعلنا نصغى للناس ونتفهمهم ونقدرهم.
 - نحترم الكبار كإباء (التي هي أول وصية بوعد) لكي تطول أيامنا على الأرض ويكون لنا الخير.
 - نحترم الصغير لينشأ سليم النفس يتلقى الاحترام ويمنحه. نحن جميعا وان تعددت أجناسنا وأعراقنا ومعتقداتنا فنحن من أب واحد هو أدم وأم واحدة هي حواء
 - تقاس عظمة الإنسان بخلقه وتقواه وحسن معاملته واحترامه لنفسه ولغيره.
 - يقودنا الاحترام إلى معرفة أعمق بالآخرين وتقديرهم وإكرامهم فنعمل على محبتهم وخدمتهم.