“عَلِّمْنَا إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا، لَعَلَّنَا نَتَعَقَّلُ بِقَلْبٍ حَكِيمٍ“(مز 90: 12)
تقوم كل المنظمات والهيئات بعمل جرد سنوي في نهاية العام لتقييم مستوي أدائها والموازنة بين المكاسب والخسائر ولوضع خطة العمل في العام الجديد. · تخبرنا كلمة الله أن نعرف إحصاء أيامنا حتي نؤتي قلب حكمة. بمعني أخر أن نقف أمام مرأة الزمان الزجاجية ونتأمل في حياتنا بعض الوقت وسني عمرنا لندرك كم هي زائلة حيث يمضي جزء كبير من حياتنا بدون فائدة ـ ” أفنينا سنينا كقصة“( مز 90 : 9)
· يعلًمنا الرسول يعقوب عن قصر العمر وأن حياتنا هي
“بخار يظهر قليلا ثم يضمحل” (يع 4 : 14 ).
· يطلب الحكيم أن نتبع الحكمة في الحياة
“بالحكمة يبني البيت وبالفهم يثبت” (أم 24: 3)
· ويحثنا الكتاب المقدس أن نتوقف في صف الحركة بين نقطة البدء والنقطة الحالية دون حراك لكي نعطي الحساب ,
· يعتقد الكثيرون أن حياتهم ستتحسن في العام المقبل عن هذا
العام دون أن تكون لهم خطط راسخة : كيف يتحقق هذا.
معني الجرد الروحي
1-أن يجلس الشخص متخذا نظرة جادة في مراجعة نقاط القوة والضعف. ثم يضع خطة عمل لتقويم الخطأ وسد النقص
2-أن يقيًم الإنسان حياته ومدي جدواها ويصحح النقائص.
يمكن أن يسأل الشخص نفسه بعضا من الأسئلة التالية.
1. هل يفوق مؤشر نجاحي في الأمور الروحية هذا العام علي مؤشر فشلي.؟ وهل أنا أنمو روحيا.؟
2. هل أهرب من المشكلات ، أدور حولها، أتظاهر بعدم وجودها، أتغافلها. أم أقف راسخا ساعيا إلي حلها؟.
3. هل عندي رؤية في المستقبل ؟ وما سيكون عليه بعد5 سنين
4. هل زواجي يتقوى وحبي لأسرتي يزداد؟
5. هل أضع في الاعتبار المعني الجاد لقصة الحياة؟
“قد علمتني يَااللهُ مُنْذُ صِبَايَ، فَلَمْ أَكُفَّ لَحْظَةً عَنْ إِعْلاَنِ عَجَائِبِكَ. لاَ تَتْرُكْنِي فِي الشَّيْخُوخَةِ وَالشَّيْبِ يَااللهُ ، حَتَّى أُخْبِرَ هَذَا الْجِيلَ بِأَعْمَالِ قُدْرَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ (الْجِيلَ) الآتِي“.(مز 71: 17-18)
6. كيف أصف علاقتي مع الرب (حارة– فاترة– باردة)؟
7. كيف أقيًم الخلوة مع الله (وقت قصير– سريع– كاف– غير كاف –عذب –ممل؟ )
الحياة الشخصية:
1- هل صارت معرفتي بالله أفضل؟. هل أحبه أكثر؟ هل ثقتي فيه تتزايد أم تتأكل؟
2- هل كلمة الله منعشة لنفسي وأنهل منها الكثير؟ أم أنها ليست بالقدر الكافي في حياتي؟
3- هل ضعفت جاذبية العالم عندي عما كانت في الماضي؟
4- هل لديً رغبة أعظم أن أفعل إرادة الله في حياتي؟
5- هل أطيع الروح القدس في تقديم الإنجيل للأخرين؟
6- هل أنا شخص منظُم ، أميًز الخطيئة وأتحول عنها؟
7- هل أقبل تأديب الله ، وأري عنايته الفائقة لي؟
8- هل أسُر بإرضاء الله ، وأستجيب لاحتياجات الأخرين؟
9- هل أقدًر قيمة الشركة مع المؤمنين في المسيح؟
10هل وقتي في عبادة الله منظًم ومثمر وله معني؟
11-هل أصلي بثقة وأتوقع منتظرا جواب الله؟
12-هل أحفظ يوم الرب وأقدسه؟
13-هل الرب هو الأول في حياتي؟
حياة الخدمة: أجب عن الأسئلة التالية
1. هل تتخذ قراراتك بحكمتك دون أن تعرف مشيئة الله.؟
2. هل توجد في علاقتك مع الله شوائب مثل اللذة– الأسرة– الصداقة– المال؟
3. هل تعتني بجسدك وتربيه وتدرك أن هذا الجسد هو هيكل للروح القدس؟
4.هل أنت نهم في الطعام والشراب؟ هل لك عادات دنسة ؟
5. هل تأخذ المجد لذاتك ولا تعطيه لله، تتحدث عن انجازاتك أكثر من حديثك عن المسيح ؟
6.هل تبدأ أحاديثك بأنا أو ما ينعكس عليها؟
7. هل تحاول أن تبدو في صورة أكثر من الواقع؟
8. هل تسمح لمشاعر النقص أو المذلة أن تعيق خدمتك؟
9. هل تبذل جهدا ضئيلا في الخدمة ؟
10.هل تهمل سداد الديون؟
11.هل تضيع الوقت عبثا؟
12.هل تقضي الوقت من أجل الأخرين ؟
13.هل تستمع إلي الموسيقي الرخيصة ؟
14.هل تقرأ المجلات والكتب الرخيصة؟
15.هل تسعي للشبع من المصادر الرخيصة؟ ولا تشبع بالرب؟
16.هل تشكً في كلمة الله وتجعله غير صادق؟
17.هل أنت فريسة للقلق؟
18.هل ميزانك الروحي هو المشاعر وليست كلمة الله؟
19. هل أنت ترزخ تحت وطأة الهموم؟
20. هل تقيس مشاعرك علي ما يعترضك من أمور وليس علي كلمة الله؟
21.هل يوجد شيء عندك أهم من ارضاء الله؟
22. هل لديك عادات غير نقية؟ هل تتعلق أفكار النجاسة والجنس بذهنك؟
23. هل تنغمس في الملذات العالمية؟
24. هل أنت مدان بالنظرة الشريرة وهل تتلطخ بالشهوة؟
25. هل مظهرك يسًر الله؟
26. هل تهمل الصلاة قبل أن تقرر أمرا من الأمور؟
27. هل تخفق في البحث عن الضالين ؟ وهل تفشل في الشهادة لأصدقائك أو جيرانك ؟
28.هل تسرق وقت الله أو ماله؟
29.هل تخفق في تعضيد العمل المرسلي بالصلاة والمال؟
30.هل تشعر أنك غير جدير بالثقة؟
31.هل تتحرك مشاعرك من أجل عمل الرب لكنك تبذل القليل في خدمته؟
32.هل تفشل في تقديم كلمة الله من خلال المنبر؟ هل تفكر في أمور أخري وانت تخدم؟
33.هل تهمل دارسة الكتاب المقدس؟ وفرص الصلاة ؟
34.هل تنسي ان تشكر الله قبل الأكل؟
35.هل تتجاهل المذبح العائلي؟
36.هل تخفق في الخضوع لقادة الكنيسة والمجتمع؟
37.هل تشعر بالعصيان ؟ وهل يصعب تصويبك لما تخطئ؟
38.هل تعيق عمل الله بالنقد اللاذع لرجال الله؟
39.هل تهمل الصلاة من أجل القادة الروحيين؟
40.هل تهتم كثيرا بما يفكر الناس عنك أكثر من اهتمامك بالله؟
“لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ. فَنَحْنُ وَاثِقُونَ إِذَنْ، وَرَاضُونَ بِالأَحْرَى أَنْ نَكُونَ مُغْتَرِبِينَ عَنِ الْجَسَدِ وَمُقِيمِينَ عِنْدَ الرَّبِّ وَلِذَلِكَ أَيْضاً نَحْرِصُ أَنْ نُرْضِيَهُ، سَوَاءٌ أَكُنَّا مُقِيمِينَ أَمْ مُغْتَرِبِينَ.” ( 2 كو 5 : 7 – 10)
الصدق مع النفس
ليتنا نكون صادقين مع أنفسنا ونعترف فورا بكل خطيئة نقع فيها إِنِ اعْتَرَفْنَا لِلهِ بِخَطَايَانَا، فَهُوَ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ وَعَادِلٌ، يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.”( 1يو 1 : 9)