-
مشاهد أنقذ الرب بولس منها .
– نجا من مؤامرة قتل دّبرها له اليهود، ثم اليونانيون أع 9: 23
– –رجم حتي قارب الموت ثم جروه خارج المدينة ليموت، لكنه وقف علي قدميه واتجه إلي مدينة أخري أع 14: 5 ، 19-20
– صارت ضده كل مدينة أورشليم فجّروه من الهيكل وتعقبه الجنود الرومان أع 21: 30-32
– تحطمت سفينة بولس ثلاث مرات. واستطاع أن يدافع عن نفسه أمام الحكّام وذكر أنهم أنزلوه في سل من فتحة في الحائط لينجو من القتل. إذ كان يبدو لك أن حياتك تكسوها المصاعب. ليس الأمر كذلك
- فضل القوة
“لكن لنا هذا الكنز في أواني خزفية، ليكون فضل القوة لله ، لا منا
مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين،
متحيرين لكن غير يائسين،
مضطهدين لكن غير متروكين،
مطروحين لكن غير هالكين.” 2كو 4: 7
كانت حياة بولس تشبه رجل أعمال يتنقل من مدينة إلي أخري، جدوله ملئ بالمواعيد، زبائنه لديهم أزمات متجددة ويتوقعون منه
أن يتعامل معها شخصيا
- كنز في أواني خزفية
الفخار رخيص ويستخدم في كل شيء وهو قابل للكسر، لكن هذا ليس له أهمية لأنه يمكن عمله بسهولة، الأواني الخزفية شائعة. ليست الأهمية في الإناء بل في المحتوي. محدوديتنا البشرية لا تعطل عمل الله
يقول بولس فكروا فيما اجتزته من تجارب ، من ضرب ورجم بالحجارة.
يوصي بولس تيموثاوس أن يتوقع سوء المعاملة. لأن كل الذين يعيشون
بالتقوي في المسيح يسوع يضطهدون (2تي 3: 12 )
- شوكة الجسد” 2كو 12: 7
قصة مثيرة. حدث مرة أن أختطف الله بولس إلي السماء الثالثة ليري أمجادا لم يسبق لأي إنسان أن راها. كان قصد الله من هذه الرؤيا ضروريا لبولس. كان يمكن أن يقود هذا الاختبار فوق الطبيعي بولس إلي الكبرياء، وكان يمكن أن يتلف خدمته.
لهذا سمح الله لبولس بشوكة في الجسد “ملاك الشيطان يلطمه” 2 كو 12: 7 يتحدث بولس بلغة وصفية موجزة، لا يذكر نوع ألامه التي تحملها . وكلما عظمت خطط الله لنا، كلما اشتدت التجارب، . كلما كان الدرس الذي تعلّمه لأولادك عظيما، كلما طلبت منهم انضباطا أكبر. يقول يعقوب، احسبوه كل فرح في احتمال التجارب” يع 2: 3
طلب بولس ثلاث مرات من الرب أن يرفع عنه الشوكة ولم يرفعها
لا توجد صلاة غير مستجابة ولا يمكن أن نطلق عليها إجابة غير متوقعة، هناك أوقات لا يعطينا الله ما نطلب لكن في تلك الحالة يكلمنا بطرق عظيمة. في حالة بولس، كان جواب الله “تكفيك نعمتي” ع 9 فيه حكمة أعظم ثمنا من الرد القاسي (لا) يقول الله لنا ” لن أنزع هذه التجربة لكني أعطيك القوة علي تحمّلها” في عبارة أخري ” لا أعطيك ما تريد لكني أعطيك ما تحتاج، إذا رفعت التجربة ستكون ضعيفا كطفل ، إذا سمحت بالتجربة سوف تصبح أقوي، أحكم وأكثر فائدة لي.
- هؤلاء استخدمهم الله .
إذا فكّرت أن النجاح يعود إلي قوتك تذكر ما عمله الله:
1.استخدم الله رجل صيد آمي ليكون قائدا للكنيسة اسمه بطرس.
2.استخدم الله سجينا ليكتب سياحة المسيحي واحدة من أعظم الروايات في الإنجليزية اسمه يوحنا بنيان
3.استخدم الله راهبا خجولا ليقوم بأكبر إصلاح اسمه لوثر.
4.استخدم الله شابا لم يكمل دراسة اللاهوت ليقدم الإنجيل لأناس أكثر من أي واحد في التاريخ اسمه بيلي جراهام
5.استخدم الله صانع أحذية بسيط لنهضات وخدمات كبيرة في أرجاء العالم اسمه دوايت مودي.
قال مودي ” إذا كان يمكن الوصول إلي العالم فإنه يجب أن يعمل هذا رجال ونساء لهم مواهب عادية“
كان مودي يعظ في لندن، كان يحضر أشخاص من الأسرة المالكة وصل إلي إسم أليشع لم يستطع أن ينطقه. عاد يقرأ الآية وتلعثم في الكلمة وفي مرة ثالثة كانت نفس النتيجة. ارتبك كثيرا وأغلق كتابه المقدس وقال ياإلهي استخدم هذا اللسان المتلعثم ليقدم المسيح المصلوب لهؤلاء الناس. ووعظ بقوة وامتلك روح الله الجموع
