“أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع” ( في 3 : 14)
لكل بلد مستقبلها، كل مواطن ضامن لهذا المستقبل أنت وأنا ضامنان شخصيا لمستقبل بلدنا، ذلك لأن مستقبلنا مرتبط بمستقبل بلدنا كأمة.
لهذا دعنا نضيء نورا في العالم. وبهذا ننقذ انفسنا وننقذ كل شيء له
قيمة ثمينة تعتز بها، شعر بهذا التحدي افراد كثيرون حولنا وذهبوا ليعملوا حيث هم ، ليحركوا الكرة إلي مستقبل أفضل للبلاد.
ذكر سائق التاكسي قصته . كأن الحيً الذي يسكن فيه ممتلئا بالفئران. تقدم السكان بالتماس للحكومة طالبين المعونة، ولم يحدث شيء. خرج الرجل ليعمل بجهد الرجل الفردي. قرر أن يقوم بتنظيف شقته، ثم الصالة الخارجية بدقة. ملأ شقوق السقوف والحوائط بقطع من الزجاج المكسور. كانت النتيجة أن اختفت الفئران من شقته. أخبر جيرانه بما فعل الذين فعلوا مثله، وكانت النتيجة أنه لا فئران في العمارة
انتشرت حركة النظافة إلي العمارات المجاورة، واختفت الفئران.
كان سبب هذا رجل واحد رفض انتظار حركة بطيئة هزيلة من الحكومة. وقام بالعمل بنفسه. بدأ عمل شيء حيث يسكن- أضاء نورا في العالم.
قصة أخري ذكرنها مجلة ” معالم الطريق – يناير1974 ” عن طالب جامعي كان حزينا بسبب تلوث حمام السباحة القريب من منزله . كان وهو صغيرا يستحم فيه ويلعب علي شاطئه. لم يعد الحمام نظيفا. قرر أن يبدأ العمل بنفسه شخصيا قبل بدء الدراسة.
عرض الموضوع علي موظف الحدائق، الذي وعده بأنه سيقوم بعرض الأمر علي مجلس المصادر المائية. أشار المجلس علي الموظف بعمل بعض الاتصالات بمجلس ثان وثالث حتي يتمكنوا من الحصول علي قرض مليون دولار لبدء العمل.
قرر الشاب في اصرار شديد أن يري العمدة . لم يكن الأمر سهلا. قصً الشاب علي السكرتيرة حكاية تجواله فتأثرت بحماسه وجهوده الشديدة .
في اليوم التالي اتصل مندوب المصادر المائية بالشاب تليفونيا وقال: يبدو أن لك نفوذا عند العمدة. تقابل معه فقدم الموظف للشاب بوليصة قرض قصير الأجل. انخرط الشاب واصدقاؤه في العمل في تجفيف الحمام. نزعوا منه حمولة حوالي 15 عربة نقل من الخردة: من الكاوتشوك القديم –الرفارف-الزجاج- ومهملات أخري. سرعان ما تنقت الاحواض، وعادت المياه نقية مرة أخري وهي تعكس ضوء الشمس، ومرة أخري عاد الأطفال يظهرون علي شواطئ حمام السباحة
استطاع هذا الشاب أن يضيء نورا في مجتمعه . وهكذا تستطيع أنت.
أنت مستقبل بلدك
- لا تقل اطلاقا: لماذا لا يعمل شخص ما شيئا ما. قم أنت بعمله
- أضئ نورا، فنورك ونور الأخرين سيغيًر العالم
- أكًد كل يوم ايمانك بمستقبل بلدك. أعظم الأيام قادمة
- تحقق من قوًة الشخص المكرًس
- أنت فرد ضامن لمستقبل بلدك
