أول الخطاة

الخلاص الثمين




“صادقة هي الكلمة، ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة. الذين أولهم أنا” 1 تي 1: 15

موضوع الإنجيل الرئيسي هو “يسوع المسيح هو الله”: (رؤ 1: 16)

نحن مخلوقاته قد كسرنا قوانينه، وعوجنا المستقيم ضده. قال العدل أن نلقي جميعا في الجحيم، في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. ولكن، يا لحب الله العجيب! “الله ظهر في الجسد” (1 تي . 3: 16)، ولد في العالم. ليخلص الخطاة عن طريق موته نيابة عنا على الصليب، “الذي حمل خطايانا في جسده على الخشبة” (1 بط 2: 24)، وغسلنا من خطايانا بدمه. هل يوجد نظير حب الله الرائع ؟ أنا الخاطئ، الذي ولدت في الخطيئة، عرضة للعقاب الأبدي. ” جاء المسيح يسوع إلى العالم ليخلص الخطاة” نظيري أنا. “المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة هذه الرسالة “تستحق كل قبول”، ويجب أن يتلقاها كل شخص، حيث أن الجميع قد أخطأوا، وأعوذهم مجد الله.

خاطئ يحصل علي التبرير

وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ هذَا الْمَثَلَ” لوقا 18: 9-14I

” إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ.

أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ».

…………………………………………………………..

  • لا يجب أن تقود الخطية إلي اليأس.
  1. هذا الرجل الذي كان خاطئا، تجرأ على الاقتراب من الرب، ينطبق عليه لقب مذنب. ويأخذ المركز الرئيسي في الإدانة، يصرخ، “اللهم ارحمني أنا الخاطئ”. إذا كان هذا الرجل الخاطئ وجد الغفران، كذلك يكون لك إذا كنت تسعى في نفس الطريق.
  2. تذكر أنك ستجد ليس فقط التشجيع في قبول خاطئ يسعى إلي الله، ولكن في الله الذي يسعى إليه. هناك رحمة عظيمة في قلب الله.
  3. يعني مفهوم الخلاص الأمل للفاسقين. وهو بشرى للمذنبين. الخلاص بالنعمة يعني فساد الانسان. “يدعي اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم.”
  4. الله يقدر أن يخلص أشر الخطاة، أن يعمل الكبائر! هل تعتقد أن الله أسلم ابنه العزيز للموت عبثا؟
  5. يجب أن يكون هناك أمل للخطاة، لأن الأمور العظمي في الإنجيل هي الأكثر مناسبة للخطاة.
  6. خلًص الله أشر الخطاة في الماضي. وهو يخلص جميع أنواع الخطاة اليوم.
  • مجرد الشعور بالخطيئة لا يعطي الشخص الحق في الرحمة..

كان هذا الرجل له شعور عميق جدا بذنبه الى حد أنه أطلق على نفسه الخاطئ. لكن لم يكن إحساسه بالخطيئة هو السبب في أن يحصل علي الرحمة. إن الشعور بالخطيئة لا يعطي الشخص الحق في نعمة الله بل التوبة تفعل.

  • تبكيت الروح

عندما يقتنع الشخص من الروح القدس أنه آثم، يفعل الشيء الصحيح في الطريق الصحيح بأنه.

  1. يذهب مباشرة إلى الله.
  2. يقدم اعترافا كاملا عن الخطيئة.
  3. يناشد رحمة فقط.

4.الاعتراف هو طريق السلام. كانت صلاته، “اللهم ارحمني أنا الخاطئ”، “فنزل إلي بيته مبررا”

Comments are closed.