خلاصا هذا مقداره

الخلاص الثمين




كيف ننجو نحن، إن أهملنا خلاصا هذا مقداره؟عب 2: 3

  • خلاصا يفوق الوصف.

هذا الخلاص دبرته حكمة ومحبة الله للبشرية التعيسة! هذا الخلاص اشتراه ابن الله الوحيد بموته.

كيف كنا على شفي جهنم! كم كانت خطايانا كبيرة وكثيرة،

لولا هذا الخلاص لانقضي الأمر. إهمال هذا الخلاص أمر خطير للغاية ! لا يوجد لدي الله ابن آخر لبذله عنا.

  • كيف يمكن الهروب؟

إنه مستحيل. أن ترفض المخلص الوحيد،

أنت ترتكب الخطيئة الكبرى:

أنت ترفض رحمة الله المجانية في المسيح.

لا يوجد غفران لأولئك الذين يرفضون ذبيحة المسيح.

فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، ” (عب 10: 26).

الخراب مؤكد، وهو القريب، وسوف يكون أبديا ولا يحتمل.

  • هذا هو الوقت المقبول،

وهذا اليوم هو يوم الخلاص (2 كو 6: 2).

إذا كنت تموت دون المسيح، لن نرى وجه الله لن تجد الراحة.

لا بد أن تسمع القاضي ينطق بالحكم،

اذهبوا عني، ياملاعين، إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته” (مت. 25:41).

  • خطة الله للخلاص
  1. . كل إنسان خاطئ

إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ”.) رو 03: 23(

  1. عقوبة الله الخطيئة هي الموت

لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا )” رو 06: 23(

  1. في محبته العظيمة، دبًر الله أمر خلاص الخطاة.

وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا ) “ رو 8:5(

  1. يجب على كل شخص أن يضع ثقته في ابن الله، يسوع المسيح.

لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ“) رو 10: 9(.

  • لا تلقِ باللوم على الآخرين

دعت المعلمة والد الطالب يوسف للمدرسة لمناقشة وضع ابنه.

قالت له: أريد أن تفهم أن يوسف يحتاج لدواء ريالتين” (دواء لمن يعانون من صعوبة التركيز وفرط الحركة)، انه يزعجني خلال الدرس ويشوش على زملائه كثيراً، ولا يستوعب كثيرا!

وافق الأب على اقتراح المعلمة، لكن يوسف قال أنه يخجل من تناول الدواء أمام زملائه.

اقترحت المعلمة بأن يتوجه يوسف لغرفة المعلمين ليتناول حبة الريتالين ويحضر لها القهوة ويعود للفصل.

وافق يوسف وجرت الأمور كما هو متفق لشهر من الزمن.

دعت المعلمة الأب مرة أخرى ومدحت في تصرفات يوسف وذكرت مدى تحسن سلوكه وهدوءه وتعلمه.

كان الأب مسروراً لسماع كلام المعلمة، توجه لابنه مبتسماً وقال له: من الجميل أنك تتعلم الآن أفضل من ذي قبل،

حدثني عن التغيير الذي مررت به والنجاح الذي قمت به.

قال يوسف لأبيه: الأمر يا أبي بغاية البساطة، فقد كنت أتوجه لغرفة المعلمين، أحضر القهوة للمعلمة، وأضع حبة الريتالين في قهوتها.. هكذا أصبحت المعلمة أكثر هدوء واستطاعت أن تعلمنا كما يجب..

لا تلقِ باللوم على الآخرين.. أحيانا نحنُ من نحتاج الى التغيير، ليس هم

Comments are closed.