عمل المشير
تعتبر المشورة (الإرشاد) من المجالات التطبيقية لتحقيق الصحة والنجاح، هي عملية تقديم النصيحة، العون، والعلاج اذا تطلب الأمر وتُوجّه إلى أهداف خاصة لتحقيق نوع من علاج حالةٍ ما؛ حيث يجري المرشد استعراضا لنظريات العلاج وتطبيقاتها في تقديم المشورة ؛ يحتاج الإرشاد إلي خبرات علمية مع مهارات للتعامل مع كل حالة على حدة. ويعمل المشير علي مساعدة الأفراد، الجماعات والدول على معالجة مشكلاتهم والوقاية من المشكلات المتوقعة وكذلك بتنمية مهارات أساسية حياتية لهم. ولكل رئيس أو قائد مستشاريه الذين يعاونوه في الحكم
المسيا المشير
كتب إشعياء توقعاته لمجيء المسيا، فال انه يدعي اسمه “عجيبا مشيرا ” (أشعياء 9: 6)، تم هذا لتحفيز إسرائيل أن يتذكروا مسيحهم القادم لإقامة ملكوته (أشعياء 9: 7).كتب إشعياء هذا حوالي 800 سنة قبل المسيح. وكانت هذه فترة مضطربة من التاريخ كما كانت آشور على المسيرة، لأخذ الناس إلى السبي من قبل جماعات حاشدة. أعطت نبوءة أشعياء شعب الله أمل وجود حاجة ماسة: سيولد طفل للوفاء بالعهد مع داود، وقال ان الابن يدعي “. عجيبا مشيرا ، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام” ستصل النبوءة لاتمام عملها في مجيء المسيح.
الملك المشير
يدعو إشعياء المسيح ” مشيرا ” وهو يعلن شخصية هذا الملك المقبل . “المسيح “ المشير الكامل (1 ملوك 4: 34؛ ميخا 4: 9) “يسوع هو المشير الحكيم. “َلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجًا أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ الإِنْسَانِ، لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانِ.” (يو 2 :25). انه قادر على تقديم المشورة لشعبه بدقة لأنه “مخبأة فيه جميع كنوز الحكمة والفهم” (كو 2: 3)، بما في ذلك معرفة كل الطبيعة البشرية (مز 139: 1-2). يسوع يعرف دائما ما نمر به، و دائما يعرف مسار العمل الصحيح (عب 4: 15-16)
معجزة المشير
يمكننا أن نثق به للاستماع لمشاكلنا وارشادنا (أمثال 3: 6). يمكننا أن نكون متأكدين انه يستمع لأنه يطب أن نطرح عليه همومنا (في 4: 6؛ يع 1: 5). ونثق فيه لأنه يحبنا (1 يو 4 :19). ومحبته واسعة جدا وعميقة (رو 5: 8).
يمكننا ادراك حكمة يسوع المسيح وتطبيقها على حياتنا مثل أي شيء آخر. انها حكمة ثاقبة خارقة. لا يمكنك الحصول عليها من أي مصدر آخر. أنت لا تستطيع أن تتخذ قرارات دون كلمة توجيهية من المشير المعجزة
نداء المشير
” طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِرًا كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظًا قَوَائِمَ أَبْوَابِي. لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ،
ومَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ» أم 8 : 34-35
………………………………………………………..
مشورة للمشير
ينما كانت بيلي بيرك، الممثلة الشهيرة في رحلة في المحيط الأطلسي،
لاحظت أن الرجل الذي يجلس أمامها يعاني من نزلة برد، سألته:
“هل أنت غير مستريح؟” أومأ الرجل بالإيجاب. قالت له: ” عد إلى قاعة المناسبات ، واشرب الكثير من عصير البرتقال .خذ اثنين من الأسبرين. غطي نفسك ببطانية. انتظر في الفراش حتي تعرق وستتخلص من البرد“
ابتسم الرجل بحرارة وقدم نفسه في المقابل. وقال ” شكرا أنا أعلم تماما ما تتحدثين عنه. أنا الدكتور مايو مدير مستشفيي مايو“
………………………………………………….
الصداع النصفي
ذهبت امرأة مثقلة بشدة بالمشاكل لرؤية المشير الخاص. وأوضحت له: “عندي العديد من المشاكل التي سببت لي الصداع النصفي“.
وقال المشير “أرجو أن تجلسي وتقولي لي كل ما عندك.”
جلست السيدة وبدأت في تفريغ مشاكلها لمدة ثلاثة ساعات. ولما انتهت، قالت: “أشعر أنني أفضل كثيرا الآن. قد اختفى مني الصداع “
أجاب المشير “. وقد أصابني أنا.”
