الأدوار المقدسة 2

كنيسة القديسين

يوجد تنظيم للأدوار في مجال عمل الكنيسة. لا تنكر هذه الأدوار مساواة الرجل والمرأة في المسيح أو أمام الله. كلاهما واحد في المسيح يسوع (غل3: 26). ليس النظام وصفا بان تكون النساء أقل من الرجال كما أنه ليس تفويضا لسيادة طغيان أو قيادة ظالمة من الرجال . لكن لا يجب أن تعلم المرأة ولا تتسلط علي الرجل (1تي2: 12) الأمر واضح تماما لا غموض فيه والأسباب التي تأتي في عددي 13، 14 غير متعارضة بالإدعاء بأن السيادة كانت تتلاءم مؤقتا مع الحضارة. أو وضعت بسبب نوع من التعصب. إذا قلنا أن الرسل كانوا يتلاءمون مع حضارة عصرهم عندما نادوا بأن تصمت النساء في الكنائس، فنحن ننكر وحي للكتاب المقدس وما يعلمنا به العهد الجديد.

علي أن غير المؤمنين يتمردون علي نظام الله في المجتمع. يأتي المؤمنون الدنيويون والجسديون بنفس روح العصيان إلي الكنيسة. يقومون بعمل تمويه بارع. لقد استقرت المبادئ الكتابية لقرون طويلة ولكنها الآن تقابل بالتحدي بتفسير خاص وأسلوب غير أصيل. الغرض من هذا هو جعل المكتوب يتناسب مع الأفكار العصرية في دور النساء الديمقراطية أو المناسبة. لم يحدث اكتشاف شئ جديد بل يفسر العصريون المبادئ الإلهية في كلمة الله المقبولة منذ زمن طويل بطريقة تلائم تفكير الرجل العصري.

 يوجد مناطق عديدة في النظام الإلهي تلمس الكنيسة. يوجد أولا نظام القيادة في الكنيسة. وضع الروح القدس الشيوخ ، الأساقفة أو النظار فوق القطيع( أع20: 28) يجب احترامهم وتقديرهم كأشخاص يشرفون علي الرعية (1تس5: 12) ويجب طاعتهم (عب13: 17). لا توجد نساء أساقفة لكن توجد شماسات ( 1تي3: 8-13، رو16: 1) رغم معارضة البعض لهذا. يجب علي الدارس الجاد للكتاب المقدس أن تكون له عقيدته الخاصة فيما يتعلق بهذا الأمر الأخير.

 هناك نظام للمشاركة في اجتماعات الكنيسة العامة. يختص الرجال بخدمة الوعظ ، التعليم والصلاة (1تي2: 8-14، 1كو11: 3-16، 1كو14: 34-35 ) ولا يجب أن تسلب المرأة الرجل في الأعمال التي خصه الله بها وحده في الاجتماعات العامة في الكنيسة.

 ومع إننا لم نخص هذا الفصل بالموضوع، يجب أن نتذكر انه يوجد أيضا دور مقدس للأسرة. الرجل هو الرأس وللوالدين السلطة علي الأولاد (أف5، 6) قد قامت الحركات العصرية بأسلوب التحدي لهذا في مجالات معينة من الدراسات البشرية” علم الاجتماع وعلم النفس” بطرق عديدة.

Comments are closed.