دور الرجل

كنيسة القديسين

الرجل في الكنيسة وفي البيت هو القائد. الشيوخ والأساقفة من الرجال فقط (1تي3: 2) لقد عين الرب اثني عشر رسولا. انتشرت الحركات النسائية في العالم الإنجيلى تطلب رسامة النساء أساقفة، رعاة وقادة في الكنيسة لكي يعملن نفس دور الرجال. وتزايد عدد الراعيات ، الشيخات، القائدات من النساء في الكنيسة. هذا تجاهل لتعليم الكلمة المقدسة في هذا الموضوع وطرحها بعيدا.

عند التنبؤ أو الصلاة علي الرجل أن يرفع غطاء رأسه لأنه إذا صلي وله غطاء علي رأسه فهذا مشين (1كو11: 4-7) في عدم وضع غطاء علي الرأس يعلن الرجل مجد الله وصورته فيه. تمثل رأسه المكشوفة مجد الله وصورته المكشوفة المعلنة في المسيح وتمثل راس المرأة المغطاة تغطية مجد الرجل .

يقوم الرجال بالرئاسة والقيادة في بيوتهم. وتشمل أيضا القيادة الروحية. كنموذج لمحبة المسيح لكنيسته يجب أن يحب الزوج زوجته(أف5: 25- 29) وعلى الرجل أن يقود الصلاة العائلية وتعليم أفراد الأسرة كلمة الله. أما اقتحام المرأة في القيادة في هذه المجالات فهو عكس النظام الإلهي بسبب عدم النضج الروحي من زوجها كمؤمن. يقوم الأب ” كما الأم ” بتربية الأولاد في خوف الرب وإنذاره (أف6: 4) يشترك الوالدان في هذا . أما إذا كان أحدهما غير مؤمن فيقوم الشخص الأخر بالعمل.

يجب معاملة الحدثات والمسنات بكل احترام من الرجل (1تي5: 2-3) يجب أن تعامل الكبيرات منهن كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة. لكن هذا الاحترام اصبح نادرا في المجتمعات والكنائس المتعددة.

وعلي الرجال أن يعملوا لكي يعولوا أنفسهم وعائلاتهم (2تس3: 7-10) ظاهرة المرأة التي تعمل في الغرب، الزوج الذي يدرس أو يعمل شيئا أخرا بينما تقوم الزوجة بالإعالة أمر ليس له أساس في النظام الإلهي. هذا الأمر يقوض أدوار الأزواج ويزرع بذور عدم التفاهم المرير. الرجل العامل يرسل زوجته إلي ميدان العمل لرفع مستوي المعيشة. بهذا يعرضها للتجربة ويسلب الأطفال أمهم. علي الرجال أن يحملوا العبء ويحفظوا عائلاتهم سليمة.

 

Comments are closed.