الأب السماوي

راحة المتعبين

” لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا . الذي رآني فقد رأي الأب “يو14: 7 ،9

نكتشف في هذا المقال كيف أن معتقداتنا عن الله تؤثر علينا. كتب عالم الطبيعة والفيلسوف بسكال ذات مرة يقول ” يوجد فراغ في قلب كل إنسان و لا يمكن أن يملأه أي شئ في الخليقة إلا الخالق فقط الذي أعلن ذاته في يسوع المسيح”. إن نظرتنا الفاسدة عن الله لن تشبعنا علي الإطلاق بل تقودنا إلي صعوبات عظمي.

   مفهومنا عن الله يؤثر في نوع حياتنا

نظرتنا إلي الله تؤثر على مجالات حياتنا. تعيق معتقداتنا الفاسدة عن الله التمتع بعلاقة وثيقة معه كما تؤثر علي :

* الغرض والمعني الذي نعطيه للحياة (في 3: 8)

* الدرجة التي بها نحب الله ونطيعه (مز16: 11، 1تي 6: 17)

* كيف نري أنفسنا (عد13: 33)

* كيف تكون علاقتنا مع الآخرين (1يو 4: 8) ” كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمي والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة “2بي1: 2-4  
لقد فسدت فكرتنا عن الله بسبب السقوط

خدع الشيطان حواء بتحدي كلمة الله وزرع الشك في فكرها فيما يختص بطبيعة الله. . وأدي الشك في طبيعة الله ومقاصده نحوهما إلي إعلان أدم وحواء استقلالهما بعيدا عن الله. أكلا من شجرة المعرفة، منذ ذلك الحين صار الإنسان يقرر لنفسه ما هو حقيقي أو زائف ـ خير أو شر ـ صائب أم خطأ بالاستناد علي أحاسيسه، عقله وعواطفه.

 روح الإنسان ميت بالنسبة إلي الأمور الإلهية و لم يعد في إمكانه أن يدرك الله ولا أن يتصل به كالأب . يحمل الطفل جينات وصفات الوالدين هكذا صرنا مثل أبينا أدم   ” كيتامى روحيا ” ليس لنا القدرة علي معرفة الله و الاتصال به.

 فقد الإنسان علاقة الأب –الابن الفريدة مع الله

 لقد أفسد اختبارنا “كيتامى روحيا ” مفهومنا عن الله كالأب السماوي الكامل . قد نعرف الكثير عن الله ومع هذا لا تكون لنا شركة شخصية وثيقة معه كأبينا .

 

Comments are closed.